حالة من الصمت و الترقب يعرفها الشارع الوهراني تحسبا لاستقبال جثة الطفلة نهال التي أكدت نتائج تحليل الحمض النووي بأنها تعود للطفلة نهال التي اختفت من بين حضن عائلتها بتيزي وزو تقرر دفنها بمسقط رأسها بوهران ، حيث تنقلت جريدة آخر ساعة لمقر سكن عائلة الضحية الواقع بحي الأمير خالد المعروف بحي الكميل وسط الوهرانيين ، حيث لاحظنا حالة من السخط و الغضب و أحيانا الأسى و الدموع على محيا جيران الضحية الذين تقربت منهم الجريدة ،حيث أجمع الجيران على ضرورة إعدام قتلة الطفلة نهال و كل مختطفي الأطفال ليكونوا عبرة لمن يحاول الغدر بالبراءة ،حيث دعا الجيران لضرورة إعادة النظر في قانون الإعدام و تطبيقه على قتلة البراءة ،و قد استقبلت صبيحة أمس وهران جزاء من عائلة الضحية نهال على غرار والدتها تحضيرا للجنازة التي ينتظرها جموع الوهرانيين للمشاركة فيها و تقديم التعازي للعائلة مع العلم أن بقية أفراد العائلة حسب عم الضحية بوهران ينتظرون بقرية واسيف بتيزي وزو لتسليمهم رخصة إخراج جثة الضحية التي هي بمعهد الأدلة الجنائية ببوشاوي في انتظار نقلها بموكب جنائزي مهيب نحو وهران لدفنها و إقامة مراسيم الجنازة بالحي الذي تقطنه بحي الأمير خالد الكميل بوهران.