أهل الضحية: القصاص في حق القتلة يشهد منذ صباح أمس الجمعة المنزل العائلي للطفلة «نهال سي محند» ب 62 شارع الأمير خالد (نهج وجدة سابقا) بوهران توافدا منقطع النظير للأهل والأقارب والجيران والمتعاطفين مع عائلة «سي محند» التي عاشت أياما حالكة منذ اختفاء «نهال» في ظروف غامضة بتيزي وزو إلى أن عثر على جمجمتها بإحدى المناطق المعزولة بالولاية. حركة غير عادية عرفها حي الأمير خالد «إكميل» بعد إعلان وكيل الجمهورية لدى محكمة واسيف بتيزي وزو الخميس المنصرم عن تطابق الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين «ADN» مع ما عثر عليه من بقايا جثة الطفلة «نهال» لا سيما بعد تداول خبر نقل جثمان الضحية إلى مسقط رأسها بوهران لتشيّع مراسيم الدفن أمس. وقال «سي محند إسماعيل» عمّ الضحية الذي وجدناه أمس قرب المنزل العائلي ب «إكميل» أن «الكل مصدوم لهول ما جرى» ولم يتوقع أحد أن تنتهي حياة «نهال» بهذا الشكل المريب «فهي الطفلة الجميلة المحبوبة من قبل الجميع» يضيف العم إسماعيل «نهال قرّة عين والديها وذكية (قافزة). وطالب العمّ بضرورة القصاص في حق قتلة «نهال» وهو ما ذهب إليه كل من وجدناهم بعين المكان من جيران الضحية الذين طالبوا هم الآخرين تنفيذ الإعدام في حق المجرمين ليتوقف مسلسل اختطاف الأطفال بالجزائر والذي جعل الأولياء قلقين على مصير فلذات أكبادهم كلّما غادروا المنزل نحو المدارس أو للعب خارجا.