كشفت مصادر عليمة ل « آخر ساعة» أمس الثلاثاء أن الشرطة القضائية لأمن دائرة بوشقوف بولاية قالمة تمكنت في الساعات القليلة الماضية من فك لغز جريمة القتل المتبوعة بالسرقة التي راح ضحيتها شيخ في الستينات من العمر شهر رمضان الفارط حيث تم توقيف 04 أشخاص تتراوح أعمارهم مابين ال30 و45 سنة ينحدرون من ولايتي قالمةوعنابة يشتبه تورطهم في الجريمة . عادل أمين وحسب مصادرنا التي أوردت الخبر فان عملية التوقيف جاءت اثر عملية بحث وتحري ناجحة قامت بها ذات المصالح الأمنية المختصة التي تمكنت من الوصول إلى خيط القضية بعدما تم التعرف على ملامح احد الأشخاص اثر فحص كاميرا المراقبة لإحدى محلات بيع المجوهرات القريبة من محل الضحية حيث تبين من خلال عمليات التحري المشتبه فيه الرئيسي ينحدر من ولاية قالمة وصديق للضحية ويدعى « ص ي» يبلغ من العمر 30 سنة ليتم توقيفه على الفور والذي عند استجوابه اعترف عن أسماء شركاءه الثلاثة في الجريمة اثنان ينحدران من ولاية عنابة ليتم إبلاغ وكيل الجمهورية لدى المحكمة إقليم الاختصاص بجديد القضية بغرض الحصول على إذن بتمديد الاختصاص وبعد التنقل إلى مقر سكناهما الكائن بحي الشعيبة تم إلقاء القبض عليهما وتحويلهما إلى مقر أمن بوشقوف حيث لا تزال عملية التحقيق متواصلة مع الموقوفين تحت إشراف رئيس أمن الدائرة الذي سهر مند وقوع الجريمة على ضرورة توقيف الفاعلين وتقديمهم للعدالة وبمتابعة من رئيس الأمن الولائي من أجل فك كل خيوط الجريمة .واستنادا لذات المصادر فانه ينتظر أن يتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة غدا الخميس للنظر فيما نسب إليهم.كما أشارات مصادرنا بأن البصمات التي أخذت إلى المخبر العلمي من قبل الشرطة القضائية جاءت مطابقة لبصمات المشتبه الرئيسي في القضية. يذكر أن وقائع الجريمة تعود إلى مطلع شهر جويلية المنصرم لما تعرض المدعو «س ش» البالغ من العمر 63 سنة إلى جريمة قتل شنعاء حيث تم العثور عليه جثة هامدة مخنوقا بواسطة سلك كهربائي ومصابا بضربات بواسطة آلة حادة على مستوى الرأس داخل محله الكائن بحي 24 فيفري وسط مدينة بوشقوف من طرف صاحب المسكن المتواجد على المحل وهذا بعد تفقده عن طريق الصدفة للضحية بعد ما لاحظ تأخره عن غلق المحل خاصة وأن الضحية يقطن بمدينة قالمة على بعد حوالي 33 كلم فوجده غارقا في دمائه في مشهد مروع ليتم إخبار مصالح الأمن بالواقعة التي فور سماعها بالخبر تنقلت إلى مسرح الجريمة وباشرت بفتح تحقيق في هذه الجريمة الشنعاء ومعاينة ورفع العينات من طرف الشرطة العلمية في الوقت الذي تم نقل جثة الضحية من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الدائرة. وتجدر للإشارة إلى أن ولاية قالمة سجلت مند مطلع العام العديد من جرائم القتل المروعة أبشعها تلك الجريمة التي وقعت ببلدية هليوبوليس والتي راح ضحيتها 3 أشخاص من عائلة واحدة .