دعا رئيس الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث «حليمي علي» السلطات المعنية والجهات الوصية إلى فتح تحقيق حول الاعتداءات المكثفة خاصة في الأسابيع الأخيرة على الثروة الغابية بالعديد من المناطق بولاية عنابة على غرار بلدية سرايدي التي بها حظيرة محمية مصنفة عالميا.وجاء تحرك الجمعية بعد ورودها عدة شكاوى عن تزايد عمليات حرق الغطاء الغابي من قبل بعض الأشخاص المجهولين.وتساءل رئيس الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث في تصريح ل «آخر ساعة» أمس الثلاثاء عن الدوافع الحقيقية وراء هذه الاعتداءات المتكررة على الثروة الغابية بالولاية وفي هذا الوقت بالذات مع حلول فصل الخريف. العملية التي حسب ذات المصدر تتكرر سنويا منوها في هذا الصدد بالمجهودات المبذولة من طرف أعوان الحماية المدنية لإطفاء تلك الحرائق كما طالب «حليمي» بتكثيف الجهود من قبل جميع السلطات والجهات المختصة لردع المعتدين على الثروة الغابية وتقديم المتورطين أمام الجهات القضائية.يذكر أن بعض الأطراف وجهت أصابع الإتهام في حوادث احتراق الغابات ببعض مناطق الولاية إلى بائعي مادة الفحم عشية حلول عيد الأضحى المبارك أين تعرف هذه التجارة إنتعاشا كبيرا في السوق بعد تزايد طلب المواطنين على اقتناء مادة الفحم من طرف الباعة لاستغلاله في الشواء يوم العيد.