واصل فريق شباب حي موسى ممارسة هوايته في قهر الكبار وذلك من خلال إطاحته بعملاق آخر في بطولة الهواة و تحقيق انتصاره الثاني في بطولة هذا الموسم بعد تفوقه على الضيف هلال شلغوم العيد مؤكدا أحقيته في لعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم رغم المشاكل التي عاشها خلال الصائفة المنقضية والتي تمكن أبناء الفيلاج من تجاوزها بأقل الأضرار .ورغم أن الفيلاج واجه فريقا كبيرا اسمه هلال شلغوم العيد إلا أن رفقاء الهداف عميمور كانوا في مستوى تطلعات الجمهور المتواضع الذي حضر هذه المباراة حيث نجحوا في الظفر بالنقاط الثلاثة وتحقيق الانتصار الثاني على التوالي بعد ذلك الذي عادوا به من ميدان اتحاد تبسة لحساب الجولة الأولى من البطولة وهي البداية التي لم تكن تخطر على بال أشد أنصار الفريق الموساوي تفاؤلا ليقود بذلك الفيلاج القافلة منذ بداية البطولة ويبصم على أروع بداية في بطولة الهواة وذلك في سيناريو مماثل لسيناريو الموسم الماضي الذي سجل خلاله انطلاقة مماثلة بفوزين متتاليين على حساب مولودية باتنة (خارج الديار) ونجم مقرة بملعب العقيد عميروش .ولم يجد الفيلاج الطريق معبدا نحو نقاط الفوز الثلاثة أمام هلال شلغوم العيد حيث عانى الفريق الموساوي من مرتدات الخصم وهجماته التي أقلقت كثيرا دفاع الفيلاج خصوصا في ظل الغيابات الكثيرة التي دخل بها الفريق الموساوي هذا اللقاء ما جعل أنصار الفيلاج يعيشون على أعصابهم طيلة الشوط الأول وحتى مع بداية الشوط الثاني أين ضيع الهلال هدفين محققين سيما بعد اصطدام كرة مهاجمه حرحوز بالقائم قبل أن يقلب الموساويون الطاولة على منافسهم في النصف الثاني من المرحلة الثانية ويحدث ما حدث ومن حسن حظ الفيلاج أنه يملك لاعبا مخضرما اسمه عميمور الذي كسر السكون الذي خيم على مدرجات ملعب العقيد عميروش بهدف جاء ضد مجرى اللعب بعد استغلاله لكرة ساقطة حوّلها باحترافية كبيرة الى مرمى الهلال معيدا لأنصار الفريق الموساوي صوابهم بعدما ظن أغلبهم بأن اللقاء سينتهي على نتيجة التعادل في أحسن الأحوال وهنا لا يجب نسيان فضل الحارس كيلاني في نتيجة الفوز الذي خرج به الفيلاج من هذه المباراة بعدما تمكن على طريقة الحارس الإيطالي بوفون من صد عدة محاولات لفريق شلغوم العيد والحفاظ على عذرية شباكه خصوصا في المرحلة الثانية التي تصدى خلالها لما لا يقل عن أربع محاولات كان فيها وجها لوجه مع عناصر الخط الأمامي للهلال .