أنهى فريق شباب حي موسى موسمه بتعادل لا يغني ولا يسمن من جوع أمام الضيف هلال شلغوم العيد ليعجز بذلك أبناء الحي العتيق عن تحقيق الهدف الثاني الذي رسموه بعد هدف البقاء وهو تحسين موقع الفريق في سلم الترتيب ومحاولة انهاء الموسم بين العشرة الأوائل . وقد فشل الفريق الموساوي في تحقيق الفوز المعنوي الذي وعد به طاقمه الفني بعدما اكتفى بتعادل بطعم الخسارة أمام هلال شلغوم العيد بعدما كان الموساويون متأخرين في النتيجة على مرحلتين وهو ما جعل فريق الحي العتيق يحافظ على رقمه القياسي كأول فريق يحرز 17 تعادلا في موسم واحد من بطولة الهواة منذ استحداث هذه البطولة قبل تسع سنوات . وقد خيم ملف تجميد رصيد الفيلاج من قبل العدالة على آخر لقاء أمام شلغوم العيد خصوصا بعد غياب بعض اللاعبين عن هذا اللقاء في صورة بوقادوم وبوشابو الذين أرجع البعض عدم استدعائهم الى هذا اللقاء الى تواجد اسمهما ضمن قائمة الأشخاص الذين أودعوا وثيقة الاعتراف بالدين التي كانت بحوزتهما لدى القضاء وهو ما أدى الى تجميد رصيد الفريق ، ولو أن هذه القائمة تضم لاعبا آخر وكذا أحد المناصرين الذي أودع من جهته وثيقة الاعتراف التي كانت بحوزته رغم أنه لا يدين للفريق سوى ب 23 مليون سنتيم ،علما وأن قرار تجميد حساب الفريق الموساوي أثار ضجة كبيرة في الفريق وخاصة لدى بقية اللاعبين الذين اتهموا زملاءهم الذين أودعوا الوثائق المتواجدة بحوزتهم بمحاولة الاستيلاء على كل الأموال التي ستدخل حساب الفريق رغم أن المنطق يقضي حسبهم بتقاسم هذه المبالغ حتى ولو كانت زهيدة.