لازال التعادل الذي فرض على فريق شباب حي موسى من قبل الضيف حمراء عنابة محل جدل كبير في محيط الفيلاج سيما في ظل عدم تقبل اللاعبين وحتى الطاقم الفني لهذه النتيجة التي وصفوها بالظالمة والتي أبعدت الفريق الموساوي أكثر عن ريادة الترتيب .ولم يخف مدرب شباب حي موسى حزنه الشديد على تضييع النقاط الثلاث أمام الحمراء بالنظر إلى الأداء الذي قدمه أشباله خصوصا في الشوط الثاني وهو نفس الإحساس الذي لمسناه لدى اللاعبين الذين عبروا بدورهم عن حزنهم للنتيجة النهائية التي لم تكن عادلة برأيهم بالنظر إلى ما قدمه كل فريق في مواجهة الجمعة الماضي وإن كان هؤلاء اعترفوا بالمقابل بأن حقيقية الميدان شيء آخر وليس بالضرورة أن الفريق الذي يسيطر هو من سيفوز في النهاية .وكان مدرب الفيلاج الأكثر تأثرا بتعادل عنابة الذي حرم الفريق الموساوي من فرصة تدارك ما ضيعه أمام عين البيضاء ، حيث أكد مدرب فريق الحي العتيق بأن كرة القدم ظلمت فريقه كثيرا أمام عنابة وأنه كان يتوقع كل شيء إلا أن تنتهي المباراة بالتعادل خصوصا في ظل الأداء المتميز الذي قدمه أشباله في المرحلة الثانية ، وأضاف تازير بأن الفيلاج كان الأحق بالفوز رغم اعترافه بأن المنافس العنابي كان قويا وقدم أداء راقيا خصوصا في الشوط الأول الذي كان خلاله أفضل نسبيا من فريق الحي العتيق .واذا كان تعادل عنابة قد أحدث رجة حقيقية في أوساط التشكيلة الموساوية فإن أنصار الفيلاج قابلوا هذا التعثر من جهتهم بالكثير من التفهم حيث صفقوا لأشبال تازير وحيوهم بقوة بعد نهاية المباراة ادراكا منهم بأن رفقاء عميمور قدموا كل ما عليهم وخاصة في الشوط الثاني الذي أبت فيه الكرة زيارة شباك الحمراء في أكثر من مرة ، والأكثر من هذا فقد عاد الأنصار بقوة إلى المدرجات صانعين أجواء رائعة توحي بأن هؤلاء لم ولن يفقدوا الثقة في أشبالهم الذين لازالوا رغم تعادل عنابة في موقع جيد يسمح لهم بمراقبة سباق الريادة عن قرب . م. مسعود