اهتزت الأسرة التربوية بجيجل صبيحة أمس الثلاثاء على وقع مأساة أخرى بعد العثور على جثة التلميذ المختفي ببلدية الميلية بمجرى الوادي الكبير الذي يشق العديد من بلديات ولاية جيجل .وكانت أخبار الضحية البالغ من العمر 13 سنة والذي يدرس في السنة الثانية متوسط قد انقطعت بشكل مفاجئ أمسية الاثنين بعدما توجه هذا الأخير رفقة عدد من أصدقائه إلى الوادي الكبير بغرض اللهو والسباحة بعد ارتفاع مؤشر الحرارة بالجهة واقترابه من المعدل الصيفي ، وحسب ما علم من مصادر متطابقة فإن الضحية تعرض للغرق بعد ارتمائه بأحد الغدران المتواجدة على مستوى الوادي الكبير وهو ما عجل بوفاته، ولو أن بعض المصادر تتحدث عن فرضيات أخرى يجري التحقق في صحتها بعد عرض جثة الطفل على التشريح الطبي، علما وأن عناصر الحماية المدنية باشروا عملية البحث عن الضحية مباشرة بعد إعلامهم باختفائه وهي العملية التي دامت عدة ساعات قبل أن تنجح هذه الأخيرة في انتشال الجثة صبيحة أمس وسط أجواء الحزن التي خيمت على الأسرة التربوية بولاية جيجل التي فقدت رابع تلميذ في ظرف أشهر قليلة ، حيث سبق لتلميذين آخرين يدرسان بدورهما في المرحلة المتوسطة وأن توفيا غرقا بكل من بلديتي العنصر وأولاد عسكر .كما توفي تلميذ آخر بعد إقدامه على عملية انتحار داخل مسكنه العائلي بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية جيجل.