عرفت حصة الاستئناف الخاصة بفريق شباب حي موسى غياب مالا يقل عن ثمانية لاعبين أساسيين دون أسباب مقنعة وهو ما رجح فرضية مقاطعة هؤلاء اللاعبين لهذه الحصة باعتراف المدرب تازير الذي تحفظ عن اعطاء توضيحات شافية بشأن أسباب هذا الغياب مؤكدا بأن كل ما يعرفه أنه أعلم اللاعبين بموعد الاستئناف ومنحهم الوقت الكافي للراحة بعد لقاء خنشلة ولا يدري سبب تخلف كل هؤلاء اللاعبين عن حصة الثلاثاء ملمحا إلى احتمال مقاطعة المعنيين للحصة المذكورة بعد كل ما حدث في لقاء خنشلة .رغم أن التحاق اللاعبين الغائبين بالتدريبات وارد في حصة الأربعاء ( حصة الأمس) إلا أن المدرب تازير وجد نفسه في ورطة حقيقية حيث أرجأ الفصل في برنامج التدريبات الخاص بنهاية الأسبوع وحتى في اللقاء الودي الذي كان من المفروض أن يجريه الفريق غدا الجمعة أمام اتحاد أميزور حيث ربط تازير إجراء هذه المواجهة بالتحاق اللاعبين الغائبين بالتدريبات ، علما وأن مدرب الفيلاج كان من المفروض أن يعقد اجتماعا مع رئيس الفريق محمد مليط أمسية الثلاثاء للنظر في الأوضاع السائدة داخل الفريق إلا أن هذا الاجتماع تأجل إلى إشعار آخر بسبب غياب رئيس الفريق .من جهة أخرى وبعد الأخبار التي انتشرت بسرعة البرق بخصوص العقوبة التي سلطتها رابطة الهواة على فريق حي موسى من خلال إلزامه بإجراء لقائه ما بعد المقبل أمام عين مليلة دون جمهور، نفت إدارة الفيلاج أن تكون قد توصلت بأي اشعار يؤكد هذه العقوبة بل وأكدت بأن الحكم الذي أدار لقاء خنشلة لم يدوّن أي ملاحظة سيئة من شأنها أن تدفع بالرابطة إلى معاقبة الفريق الموساوي من جديد وهو ما يعني بأن المواجهة أمام “لاصام” ستلعب مبدئيا بحضور الأنصار وذلك إلى أن يثبت العكس .