بعد خراب مالطا

سارعت السلطات المسؤولة إلى وضع ممهلات بحي الأغواط الواقع بين بلديتي سكيكدة وفلفلة ، لامتصاص غضب السكان عقب تعرض طفل لحادث مرور، حيث بمجرد وقوعه سارع السكان للتجمع وغلق الطريق بالحجارة و المتاريس على الطريق الولائي رقم 130، ما أدى إلى اختناق في الحركة المرورية وتوقف المركبات لمسافات بعيدة في انتظار وجود حل مع مشكلة الطريق، لتجبر السلطات على الرضوخ لمطلب السكان بوضع ممهلات من أجل حماية أرواحهم و أبنائهم الذين لطالما كانوا في خطر بسبب الحركية الكبيرة التي يشهدها الطريق الذي سمح لسائقي الوزن الثقيل باستعماله وقد علق السكان على هذا بأنه حل ترقيعي و جاء بعد خراب مالطا.