تمكنت بداية هذا الأسبوع فصيلة الأبحاث والتحري بالمجموعة الولائية للدرك الوطني لأم البواقي من تفكيك شبكة وطنية يمتد نشاطها إلى عدد من ولايات الوطن وعلى رأسها الجزائر العاصمة كانت تنتحل صفة أعضاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد باستعمالها ختم مزور للوزير الأول وهي الشبكة التي تضم 10 أفراد من بينهم سيدة كانوا يقومون بالتزوير واستعمال المزور في أختام رسمية تابعة للوزارة الأولى ، كانت تؤشر بها تكاليف بمهمات مختلفة واستعمال تأشيرات مزورة نحو بلدان أجنبية مختلفة على غرار دبي . إسبانيا وفرنسا ، بعد تلقيهم دعوات من أطراف خارجية بصفتهم أعضاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد .كما كان يقوم بعضهم بالنصب على المواطنين من خلال بيعهم شرائح هاتفيه للمتعامل موبليس تبينت وأنها مشكوك فيها ..المتورطون وبعد التحقيق معهم حول التهم المتابعين بها والاستماع لأقوال الضحايا الذين وصل عددهم 30 ضحية بين مواطنين عاديين وإدارات عمومية أنجزت للمشتبه فيهم ملفات وصفت بالثقيلة من بينها تكوين جمعية أشرار التزوير واستعمال المزور ,انتحال صفة هيئة رسمية , النصب والاحتيال والمساس بأمن الدولة .ليتم تحويل الملف على مكتب السيد وكيل الجمهورية الذي أحال الأطراف على السيد قاضي التحقيق هذا الأخير يواصل سماع تصريحاتهم إلى هذه اللحظة نظرا لتشعب الملف وكثرة الضحايا الذين جلهم وقعوا ضحية نصب واحتيال هذه الشبكة التي اكتشف أمرها بعد قيامها بعدة عمليات تفتيش داخل مديريات ولائية بصفتها تمثل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد مستظهرة وثائق تثبت ذلك قبل أن يتفطن لها أحد المديرين الذي لم يتوانى في إخطار والي الولاية هذا الأخير وبعد اتصاله مركزيا تبين وأن أفراد الشبكة انتحلوا صفة الهيئة ليرفع شكوى رسمية أمام الجهات القضائية التي تحركت بواسطة تعليمة إلى فصيلة الأبحاث والتحري هذه الأخيرة وإسنادا لوثائق تم العثور عليها توصلت إلى هوية 5 أشخاص من أفراد الشبكة ينحدرون من قصر الصبيحي هؤلاء وبعد التحقيق معهم كشفوا عن هوية شركائهم الذين تم توقيفهم من بينهم امرأة من الجزائر العاصمة إلى ذلك تبقى كل الأنظار بالمحكمة تترقب ما سيقرره قاضي التحقيق بشأنهم إلى ذلك لنا عودة للموضوع الذي يبقى حديث الساعة هنا بأم البواقي.