لمواجهة خطر الانزلاق بولاية قسنطينة المصنفة من بين الولايات التي تعرف انزلاقات كبيرة عبد الخالق صيودة يؤكد ضرورة إنجاز نفق أرضي أسفل الجسر العملاق لمجابهة خطر انزلاق التربة أن الوقت قد حان لإتخاذ إجراءات صارمة لمعالجة مشكل الانزلاق كاشفا في نفس الوقت عن إعادة فتح شارع طاطاش بلقاسم خلال أقل من شهر بعد إتمام الأشغال المتبقية التي تتكفل بها الشركة الكورية “دايو” ، حيث يخضع حاليا لعملية إعادة تأهيل بعد إنهيار جزء الطريق المقابل لثانوية رضا حوحو، مضيفا أن الوتيرة التي يسير بها المشروع جيدة و ستعود الوضعية لحالتها الطبيعية ليفتح أمام حركة المرور بعد أن تم إغلاقه في 31 أكتوبر 2016 .كشف أول أمس عبد الخالق صيودة أنه سيتم انجاز نفق أرضي أسفل جسر صالح باي المعروف بالجسر العملاق وذلك لجمع المياه الجوفية تفاديا لانزلاق التربة مستقبلا، وذلك وفقا لما اقترحته مكاتب دراسات ايطالية و دانماركية التي أكدت وجوب تنفيذ هذا القرار حفاظا على هذا الصرح الهام الذي يعرف انزلاق للتربة. و أكد الأمين العام للولاية، أنه سيتم تسليم مشروع نفق الزيادية قريبا بعد الانتهاء من آخر الروتوشات. هذا وقد عاين الأمين العام لولاية قسنطينة السيد عبد الخالق صيودة رفقة الخبير الدولي المختص في الجيو ريسك السيد عز الدين بوضياف و السلطات المحلية، مناطق الانزلاق بمدينة قسنطينة و ذلك لاقتراح الحلول الممكنة لمعالجة هذه الظاهرة بطرق علمية. و صرح الأمين العام للولاية على هامش الخرجة الميدانية، أن مشروع دراسة ظاهرة الانزلاقات التي تعاني منها مدينة الصخر العتيق مسجل و سيتم الاستماع إلى عرض سيقدم من قبل الخبير الدولي عن التجارب المماثلة لمناطق الانزلاق داخل و خارج الوطن من أجل اقتراح الحلول الممكنة و إيجاد الطرق الناجعة لمحاربة هذه الظاهرة حسب خصوصية كل منطقة مضيفا أن الوقت قد حان لاتخاذ اجراءات صارمة لمعالجة الوضعية بهذه المدينة المصنفة كمنطقة انزلاق. كما كشف عن إعادة فتح شارع طاطاش بلقاسم خلال أقل من شهر بعد إتمام الأشغال المتبقية التي تتكفل بها الشركة الكورية “دايو” ، حيث يخضع حاليا لعملية إعادة تأهيل بعد إنهيار جزء من الطريق المقابل لثانوية رضا حوحو، مضيفا أن الوتيرة التي يسير بها المشروع جيدة و ستعود الوضعية لحالتها الطبيعية ليفتح أمام حركة المرور بعد أن تم إغلاقه في 31 أكتوبر 2016. و تتمثل الأشغال في تحويل شبكتي التموين بمياه الشرب والغاز، علاوة على إنجاز 27 عمودا من أجل تعزيز الأرضية بتلك المنطقة التي تضررت بشكل كبير بسبب الحركة اليومية الكثيفة للمركبات وكذا تسربات المياه. الخبير الدولي خلال معاينة مختلف المناطق المتضررة من ظاهرة الانزلاق، وأكد على ضرورة وضع شبكات طبوغرافية لمراقبة الوضعية و المتابعة التقنية لهذه المناطق مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل منطقة و طبيعة الانزلاق للتمكن من معرفة الأسباب الكامنة وراء الظاهرة و من تم إيجاد الحلول الملائمة و ذلك على غرار السكنات التابعة لبنك كناب بحي بوالصوف و النعجة الصغيرة منها مشاريع 150,128,100,192 مسكن المتضررة من مشكل الانزلاق و الشاغرة منذ 2003 و النظر في إمكانية استرجاعها . كما تم الوقوف على حالة البنايات المتضررة بحي المنظر الجميل و بشارع مسعود بوجريو التي تعرف بعض البنايات تشققات عميقة و كذا منطقة الانزلاق على مستوى باردو أين استمع الخبير للحلول التقنية المقترحة من قبل مكتب الدراسات الجيو تقني المعين مؤخرا لمعالجة المشكل ، ليتم بعدها معاينة الطريق الغابي و مشروع الجسر العملاق الذي عرف انزلاقات ومازال يعني منها .