لا تزال حوادث المرور تحصد المزيد من الأرواح بالطرقات الجزائرية ، إذ لقي 47 شخصا حتفهم و أصيب 241 آخرين بجروح متفاوتة إثر وقوع 164 حادث مرور وقع بإقليم الدرك الوطني في الفترة الممتدة بين 6 و12ديسمبر ،بمختلف ولايات الوطن.حيث احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد حوادث المرور ولاية الجزائر بإحصائها ل11 حادثا ثم تليها ولاية البليدة ب 10حوادث ثم كل من ولاية المسيلة و المدية و وهران بثمانية حوادث مرور لكل منها، هذا وترجع الأسباب حسب حصيلة للدرك الوطني إلى العنصر البشري خاصة ما تعلق بالسائقين الذين يبقون في مقدمة العوامل التي أدت إلى وقوع هذه الحوادث ب 145 حادثا، و هو ما يعادل نسبة 41.88 بالمئة من العدد الإجمالي لها، لتأتي بعدها الأسباب المتعلقة بالمارة ب 14 حادثا ثم تلك المتعلقة بحالة المركبات بثلاثة حوادث و في الأخير الأسباب ذات الصلة بحالة الطريق و المحيط بحادثين ، ناهيك عن السرعة المفرطة التي تسببت في وقوع 74 حادثا من العدد الكلي لها، و هو ما يمثل 45,12 بالمائة، متبوعة بلامبالاة المارة و تغيير الاتجاه بدون تحديد الإشارة التي كانت وراء وقوع 14 حادثا لكل منهما ، ثم التجاوزات الخطيرة ب 12 حادثا لتليها عدم احترام الإشارات والقيام بالمناورات الخطيرة وعدم احترام المسافة الأمنية و السير على اليسار وعدم احترام حق الأسبقية و الإبهار بالأضواء و السياقة في حالة سكر وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أن الطرقات بمختلف ولايات الوطن تقع بها يوميا حوادث مرور ، ليبقى إرهاب الطرقات يهدد سلامة وصحة المواطنين والسائقين على حد السواء في مختلف الأزمنة وجميع الأماكن. مازوز. ب