أصبح الفايس بوك مسرحا لآلاف الجرائم الإلكترونية التي تمس في شخص الأفراد و تعكر صفو حياة المواطنين، وعلى رأسها بعض الصفحات الفايس بوكية التي تخطت كل الحدود وباتت محلا لنشر صور لا أخلاقية مرفقة بمقالات تفيد بأن الصفحة تمتلك عشرات الفيديوهات من هذا القبيل و هو ما يعتبر تخطيا صارخا لحقوق المواطنين كما يعتبر جريمة في حد ذاتها في ظل اعتراف الناشر بعزمه على النشر أي وجود النية في ذلك بالإضافة إلى كون ما يقوم به يعتبر انتهاكا لحقوق المواطنين و نشر فساد أخلاقي وحيازة فيديوهات و صور أشخاص بغير حق و استعمال الأنترنات لأغراض غير أخلاقية وهي كلها انتهاكات لهذه الصفحات التي على رأسها الصفحة الفايسبوكية المعروفة باسم « راك في عنابة « و التي تلقى إعجابا من آلاف العنابيين منذ إطلاقها والتي أصبحت محل سخط من معجبيها هذا بعدما تحولت الصفحة التي كانت هادفة ومميزة وتنشر أخبار المدينة عن كثب، إلى صفحة لشتم الجميع و استخدام عبارات خادشة للحياء والاستهزاء بالعنصر النسوي لولاية عنابة ، وهو ما يقوم به « آدمين « وحيد في الصفحة التي باتت تفقد إعجاب الجميع بفعل منشوراته قبل أن يقوم بفتح صفحة خاصة به باسم « الحلواني « لمواصلة فضائحه التي تعدت على الجميع و باتت تلقى استنكارا واسعا ، كما باتت تشكل استثناء لكونها تتخطى الحدود أمام أعين الجميع وسسحتى أمام الجهات الأمنية المتخصصة في الجانب المعلوماتي التي لم تحرك ساكنا لوقف مهازل هذه الصفحة على الفايسبوك التي ما فتئت تقوم بها هاته الصفحة، رغم أنها كانت الصفحة الأولى و الأكثر إعجابا من قبل كل رواد الفايس بوك العنابيين.