أقدمت ليلة أمس الأول فتاة تبلغ من العمر 23 سنة على وضع حد لحياتها بتناول دواء كيميائي خطير وذلك بداخل منزلها الواقع ببلدية المحمل 7 كلم شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة ، أين تم نقلها على جناح السرعة إلى الاستعجالات الطبية أين قدمت لها الإسعافات الأولية ثم حولت إلى مستشفى السعدي معمر بششار جنوب مقر عاصمة الولاية أين لفظت أنفاسها الأخيرة مخلفة وراءها لغز دوافع إقدامها على هذا الفعل الذي باشرت بشأنه المصالح الأمنية تحقيقا معمقا. وببلدية قايس 25 كلم غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة شهدت حادثة أخرى مماثلة تتمثل في إقدام فتاة في العقد الثاني من العمر على محاولة الانتحار برمي نفسها من الطابق الأول لمسكنها مما عرضها إلى إصابات وكسور مختلفة استدعت تحويلها إلى المستشفى الجامعي بباتنة وهي في حالة خطيرة لأسباب اجتماعية وعائلية. وببلدية عين الطويلة أقدمت فتاة على محاولة إنتحار عن طريق تناول كمية من الأدوية وقد أرجعت أسباب محاولة انتحار الفتاة البالغة من العمر 20 سنة إلى مشاكل عاطفية.