تقوم مصالح أمن ولاية عنابة بشن حملة ضد الركن العشوائي للسيارات ونقاط توقف السيارات غير المرخصة ،إضافة إلى منع أصحاب المحلات من عرض سلعهم على الأرصفة . بعدما شرعت مؤخرا في حملة للقضاء على الأسواق الفوضوية، بهدف استعادة الوجه الحضري لجوهرة الشرق ، وهي العملية التي أدرجتها مصادر أمنية في إطار استرجاع أمن الولاية.و تعمل مصالح الأمن في مدينة عنابة على تنفيذ قرار المديرية العامة للأمن الوطني الذي يقضي بمنع توقف السيارات الخاصة، السياحية والنفعية، بطريقة عشوائية ودون مراعاة المسافة الأمنية، حيث سيتعرض المخالفون لإجراءات ردعية صارمة، كما تم تسخير دوريات للشرطة تعمل على التصدي لهذه التجاوزات من خلال التطبيق الصارم للقانون مع تحرير المخالفات وتحويلها إلى العدالة، إضافة إلى القضاء على ظاهرة أصحاب المواقف العشوائية الذين يعملون بدون رخصة والذين يجبرون أصحاب السيارات على دفع مستحقات مالية مقابل التوقف ودون أي وجه حق،ما تسبب في ارتفاع حالات الشكاوى المقدمة من السائقين، وكذا ارتفاع حالات المشاحنات والمشاجرات على مستوى هذه الحظائر. حيث تعتبر من المظاهر السلبية التي تعمل مصالح الأمن على إزالتها عبر شوارع مختلف الولاية.بعد القضاء شبه التام على التجارة الفوضوية وتحرير أرصفة المدينة من الباعة الفوضويين،وستشمل هذه الحملة جميع شوارع المدينة كما ستشمل كل حظائر المركبات غير المرخصة، بما فيها الموجودة في الأماكن العمومية، حيث ستتولى مصالح الأمن التكفل على تنفيذ هذه الحملة، بكل مرونة وفي ظروف سلمية، تجنبا لأي عنف مثلما حدث أثناء حملة القضاء على التجارة الفوضوية. النتائج بدأت تأتي ثمارها وتنعكس بالإيجاب على طرقات المدينة بدأت نتائج الحملة التي تشنها مصالح الأمن ضد نقاط توقف السيارات غير المرخصة و الحواجز الحديدية التي يضعها التجار أمام محلاتهم التي كانت تتسبب في ازدحام كبير في الطرقات وغالبا ما تنتهي بمشاحنات ومشاجرات تأتي بثمارها حيث يلاحظ كل من يسير في شوارع المدينة تحسن عملية السير سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات الذين باتوا يجدون سلاسة في السير مقارنة بالأسابيع الماضية أين كانت تعرف الطرقات ازدحاما مروريا كبيرا في مختلف الشوارع ،وخاصة في الأعياد و المناسبات وعليه فإن السلطات المحلية تعمل على منح حظائر لركن السيارات كمشاريع مرخصة يستفيد منها البطالون وفق شروط يتقيدون بها، تتعلق بالمكان ومساحة الحظيرة وطبيعة المستفيد، وتوفير الأمان للمركبات والتذاكر والشارات والتي ستقلل من رقعة الاعتداءات المسجلة في حق أصحاب السيارات الذين عادة ما يدخلون في شجارات مع أصحاب المواقف غير الشرعية بسبب غلاء أسعار المواقف.في سياق آخر طالب أصحاب السيارات، المواطنين بضرورة تحمل المسؤولية خاصة بعد القضاء على ظاهرة التجارة الفوضوية التي كانت تغزو الشوارع و تحرير الأرصفة من أجل استغلالها ،لكن الكثير منهم حسب بعض السائقين تجدهم يفضلون المشي على الطرقات وترك الأرصفة، الأمر الذي قد ينتهي في الغالب بحادث مرور بسبب غياب الوعي لدى المواطنين.