أخيرا وبعد طول انتظار ، سيتم الإفراج عن مجموعة من السكنات بولاية سكيكدة ، سيما بعاصمة الولاية التي تعاني من مشكلة السكنات القصديرية و قد حدد والي سكيكدة محمد حجار بداية شهر جوان القادم لتوزيع السكنات من مختلف الصيغ بعدد من دوائر الولاية ، لتتواصل العملية إلى غاية شهر جويلية. تصريح الوالي جاء خلال أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي ، و سيتم خلال الفترة الأولى توزيع حصة سكنية قدرها 4400 وحدة، و ستنطلق العملية بداية شهر جوان من عاصمة الولاية أين سيتم توزيع 3070 وحدة سكنية بدائرة سكيكدة، و ستتواصل العملية شهر جويلية لتمس 700 وحدة سكنية بدائرة القل، 70 وحدة سكنية بدائرة الحروش، بينها 50 وحدة سكنية ببلدية أمجاز الدشيش و 20 وحدة سكنية ببلدية أولاد أحبابة بالإضافة إلى 400 وحدة سكنية أخرى، ناهيك عن حوالي 170 وحدة سكنية سيتم توزيعها بدائرة عزابة التي استفادت أيضا من حصة سكنية تقدر ب 800 وحدة بصيغة البيع بالإيجار «عدل «. و اعتبر الوالي أن جهازه التنفيذي مجبر على السهر على التحضير الجيد للعملية و تقديم الضمانات اللازمة للمواطن لإقناعه و طمأنته بخصوص العملية و من ثمة الاستمرار في عملية دراسة الملفات ، و من جهة أخرى شدد على ضرورة الانتهاء من كل العمليات على مستوى المواقع التي سيتم تسليمها من خلال الشبكات الداخلية و عمليات التهيئة الخارجية و المساحات الخضراء التي يجب وضع بشأنها خططا من أجل استمرارها مستقبلا من خلال عمليات الصيانة، و حتى التكفل بالتلاميذ المتمدرسين بضمان خطوط للنقل لفائدة الملتحقين بالمؤسسات التربوية البعيدة عن هذه الأحياء الجديدة. و يضع السكيكديون أيديهم على قلوبهم لانتظار الزمن «الموعد« ، سيما أن عملية توزيع السكنات شهدت عدة تأجيلات ناتجة عن تغيير الولاة بالولاية ، ما أدى إلى تفاقم أزمة السكن و خلق جو من التوتر في نفوس المواطنين.