أقدم صباح أمس العشرات من سكان قرية فرنقال التابعة إداريا إلى بلدية الحامة والواقعة على مشارف مدينة خنشلة على تنظيم وقفة احتجاجية بمحاذاة طريق العيزار طالبوا خلالها من كل المسؤولين التدخل وإيجاد حل لمشاكلهم وانشغالاتهم التي باتت تؤرق حياتهم اليومية.المحتجون الذين يئسوا من الوعود الكاذبة عبروا عن معاناتهم اليومية بعد تفاقم المشاكل والانشغالات اليومية وحرمانهم من أبسط المرافق الضرورية والخدماتية وطالبوا من والي الولاية التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة السكان الذين يعيشون الحقرة والتهميش والإقصاء في ظل بعد القرية عن مقر البلدية وقربها من عاصمة الولاية وحرمانهم من شتى أنواع البرامج التنموية التي تمنح حسبهم للمشاتي والقرى القريبة من مركز البلدية وغياب المسؤولين والمنتخبين عن هذه القرية الفلاحية السياحية والتي يقصدها آلاف السياح والزوار نظرا لما تزخر به من معالم سياحية على غرار منبع عين فرنقال الشهير والمغارة العجيبة التي ما تزال تنتظر من يلتفت إليها ويخرجها للوجود على الرغم من أنها مصنفة منذ سنة 1928 كمعلم سياحي هام إلى غير ذلك من المآثر السياحية التي تزخر بها المنطقة .المحتجون طرحوا عدة انشغالات أهمها الغاز الطبيعي الذي يعبر منازلهم دون أن يتمكنوا من الاستفادة منه كون البرنامج يتعلق ببلدية خنشلة وغياب الإنارة العمومية وانعدام المياه الصالحة للشرب والتي تجلب من عند بعض السكان المجاورين القاطنين بالبلدية أو من خلال الصهاريج وانعدام وسائل النقل لاسيما المدرسي أين يضطر التلاميذ إلى قطع ما يزيد عن 10 كلم سيرا على الأقدام للالتحاق بمؤسساتهم التربوية بطريق العيزار وببلدية أنسيغة المجاورة بالنسبة للطورين المتوسط والثانوي.من جهة أخرى جدد السكان مطلبهم القديم الجديد المتمثل في إلحاقهم إداريا ببلدية خنشلة وطالبوا بانفصالهم عن بلدية الحامة البعيدة عنهم قصد الاستفادة من المشاريع التنموية والبرامج الإنمائية على غرار قرى بلديات الولاية.