مكتب العاصمة: سارة شرقي أكد التجمع الوطني الديمقراطي لرئيسه “احمد أويحيى” أن برنامجه الانتخابي لتشريعيات مايو المقبل يهدف إلى تعزيز مسار التنمية المتعددة الأشكال وتعزيز أمن البلد واستقراره والحفاظ على وحدة الأمة.وفي هذا السياق شددت ذات التشكيلة من خلال برنامجها الانتخابي على ضرورة حماية الإسلام من الطوائف والتيارات الدخيلة الى جانب ترقية دور الزوايا وتكريس اللغة الأمازيغية وتعليم تاريخ الشعب الجزائري الضاربة جذوره عبر آلاف السنين حسبها، داعية إلى احترام الدستور والقوانين وكذا دعم مكافحة الإرهاب ويقظة المواطنين والتصدي لكل مشروع يستهدف الوحدة الوطنية و استقرار البلد. وأضافت في سياق ذي صلة بأنها تسعى إلى ضمان الاستمرارية من خلال الحفاظ على ديمومة العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني، مشددة على ضرورة التكيف مع الوضع المالي الذي تعيشه الجزائر وإرساء حكامة أكثر نجاعة، وجعل الاقتصاد قادر على المنافسة. هذا وقدم الأرندي العديد من الاقتراحات فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، حيث اقترح توفير المناخ اللازم لتسريع الانتقال الاقتصادي، الإبقاء على الدور المحرك للنفقات العمومية الموجهة للاستثمار وتكييفه، ترقية سياسة تنموية متوازنة عبر التراب الوطني، الإبقاء على دعم الاستثمار المنتج للسلع والخدمات وتعزيزه، تكييف منظومة التكوين والبحث مع حاجيات الاقتصاد، دعم تطوير الصادرات، وكذا مرافقة التجديد الفلاحي وتعزيزه والحفاظ على استقلال البلد الطاقوي. كما صاغ اقتراحات خاصة بالجالية الجزائرية بالخارج قصد تعزيز الروابط بين الجزائر وأبنائها المتواجدين بأرض المهجر، بالإضافة إلى إشراكهم في مسعى التنمية الوطنية، مشيرا بأن الجالية الوطنية بالخارج أثبتت التزامها بخدمة بلدها كلما استدعى الأمر ذلك على غرار تضامنها مع الشعب في الكوارث الطبيعية ومشاطرتها آلام الجزائر وأفراحها. وبخصوص مرشحيه قال التجمع الوطني الديمقراطي، بأنه تم اختيارهم على الصعيد المحلي من طرف قاعدة الأرندي النضالية، مؤكدا بأنهم قريبين من السكان المحليين ويدركون جيدا تطلعاتهم وسيستجيبون لها مستقبلا لدى فوزهم بالانتخابات التشريعية.