أعطى حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي الذي سيخوض به معترك التشريعيات القادمة، وقال إن الأخير- برنامجه الانتخابي- يرمي إلى تعزيز أمن البلد واستقراره و وحدة الأمة. وقال الحزب إن برنامج الأرندي يرمي إلى تعزيز أمن البلد واستقراره و وحدة الأمة، ويعمل على ضمان الاستمرارية وخاصة عبر الحفاظ على ديمومة العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني، كما أنه يتكيف مع الوضع المالي و مع ضرورة إرساء حكامة أكثر نجاعة ومتطلبات تنويع الاقتصاد و جعله قادر على المنافسة، وكذا الاستجابة للتطلعات الاجتماعية لمجتمع شاب ما انفك يتزايد. هذا ويتضمن البرنامج الاقتراحات التي صاغها التجمع لفائدة أبناء الوطن المقيمين بالخارج، قصد تعزيز الروابط بين الجزائر وجاليتها الوطنية بالمهجر وأيضا اشراك الأخيرة في مسعى التنمية الوطنية، كما يعمل على الحفاظ على وحدة البلد واستقراه وأمنه والحفاظ على الوحدة الوطنية، من خلال حماية الاسلام من الطوائف و التيارات الدخيلة عنه و ترقية دور الزوايا، ويشدد على تكريس اللغة الامازيغية بصفتها لغة وطنية و رسمية، وتعليم تاريخ شعبنا الضاربة جذوره عبر ألاف السنين، والحفاظ على أمن البلد و استقراره بفضل احترام الدستور والقوانين ودعم مكافحة الإرهاب ويقظة المواطنين، والتصدي لكل مشروع يستهدف الوحدة الوطنية و استقرار البلد. كما يحمل برنامج حزب الأرندي الذي يتزعمه أحمد أويحيى تحسين الحكامة، حيث يقترح تحسين الحكامة الإقليمية والحكامة الاقتصادية،وترقية دولة القانون والحريات، ومن أجل تسريع الانتقال الاقتصادي اقترح الحزب ضمن برنامجه الانتخابي توفير المناخ اللازم لتسريع الانتقال الاقتصادي، والإبقاء على الدور المحرك للنفقات العمومية الموجهة للاستثمار وتكييفه،وترقية سياسة تنموية متوازنة عبر كل التراب الوطني، والإبقاء على دعم الاستثمار المنتج للسلع والخدمات وتعزيزه، بالإضافة إلى تكييف منظومة التكوين والبحث مع حاجيات الاقتصاد، ودعم تطوير الصادرات، ومرافقة التجديد الفلاحي وتعزيزه، وتطوير اقتصاد البناء، ناهيك عن الحفاظ على استقلال البلد الطاقوي. ومن أجل سياسة اجتماعية فعالة وعادلة وتضامنية يقترح التجمع في هذا الشأن سياسة تقوم على مواصلة الإصلاحات البيداغوجية والاجتماعية للمنظومة التربوية، وتحسين منظومة الصحة العمومية، وتعزيز مساعدة الأشخاص المعاقين ودعمهم، وتحسين سياسة الحصول على السكن، بالإضافة إلى الحفاظ على القدرة الشرائية وتحسينها، وانتهاج سياسة مكيفة قصد ضمان اندماج اجتماعي أفضل للشباب، وتعزيز الإجراءات المتعلقة بترقية المرأة. أما بالنسبة للجالية الوطنية بالخارج فقال الحزب إنه أثبتت التزامها بخدمة الجزائر كلما دعت الظروف إلى ذلك من خلال حرب التحرير الوطنية، ومن خلال تضامنها مع الشعب عند تعرضه للكوارث الطبيعية، ومشاطرتها آلام الجزائر وأفراحها، من المأساة الوطنية إلى انتصارات المنتخب الوطني، حيث اقترح بخصوصها تعزيز الروابط بين الجزائر وجاليتها،وإشراك الجالية في مسعى التنمية الوطنية.