سطيف/ في انتظار اعانات المحسنين مشروع بناء دار الصبر لمرضى السرطان يراوح مكانه من أجل تكفل أحسن بمرضى السرطان وتوفير الإيواء والاطعام والعلاج وكذا التكفل النفسي بهم تعمل جمعية النور للتكفل بمرضى السرطان سطيف على تجسيد حلم أعضاء الجمعية المتمثل في بناء دار "للصبر" بمحاذاة مركز مكافحة السرطان (كاك) الذي يجري بناؤه بالقطب الطبي بحي الباز فمشروع دار الصبر الذي كان من المتوقع أن يتم تمويله من طرف الخيرين والصناعيين يعرف تأخرا كبيرا بسبب عدم جمع المبالغ المالية اللازمة لتجسيده إذا أكد لنا البروفيسور حامدي الشريف مختار أن الأشغال لم تتعد 20% كما علمنا أن الأرض التي سيبنى عليها هذا المشروع الخيري على مساحة 4067 م2، 2067 منها مبنية تم اهداؤها من طرف ولاية سطيف كما أن الدراسة أنجزها مكتب URBAS العمومي بسطيف فيما خصصت الولاية ملياري سنتيم ليتحذ المجلس الشعبي الولائي المبادرة بضخه 500 مليون سنتيم أما بلدية سطيف الأم التي سيقام المشروع على أرضها فانها لم تخصص أي إعانة لهذا المشروع ذي البعد الجهوي شأنها شأن العديد من الصناعيين والشركات والمؤسسات العمومية والخاصة فالمشروع الذي تقدر تكلفة انجازه ب 7 ملايير مهدد بالتوقف من حين لآخر بسبب نقص الاعتمادات المالية إذا وجه رئيس الجمعية البروفيسور مختار حامدي الشريف نداء إلى المحسنين من صناعيين وخواص لاكمال المشروع بتوفير مواد البناء أو المال وأكد أن الجمعية تلقت العديد من الوعود غير أن تجسيدها لم يتم بعد مؤكدا في ذات السياق على ضرورة اكمال أشغال دار الصبر في نفس الوقت مع المركز الجهوي لمكافحة السرطان حتى يلعب دوره منذ الأيام ويوفر عناء التنقل، الإيواء والإطعام والدعم النفسي للمرضى وأقاربهم في حوض سكاني يفوق الخمسة ملايين نسمة وأكد البروفيسور مختار حامدي الشريف على هامش زيارة تفقدية قام بها المسؤول الأول على الولاية إلى ورشة انجاز دار الصبر أن المنطقة تعد سنويا 3000 مصاب جديد بالسرطان، 1200 منهم بولاية سطيف كما تعد ولاية سطيف 17 حالة جديدة كل سنة عند الأطفال أما عن انتشار هذا الداء الخبيث في الجزائر فعدد المرضى في تزايد إلى أن وصل إلى 30 ألف حالة جديدة كل سنة إذ عرف هذا الداء تزايدا مذهلا وصل نسبة 50% مقارنة لما كان عليه خلال الفترة الممتدة من 1986 إلى 2000 وتعود أسباب هذا الارتفاع المذهل إلى تغير المحيط والبيئة وكذا تغير أسلوب الحياة