تشتكي بلدية شطايبي بعنابة من انتشار واسع للأوساخ و غياب النظافة عن أغلب أحيائها و شواطئها و مراكزها السياحية و هو ما جعل سكانها يشتكون من ذلك في العديد من المرات قبل أن ينتفض سكان البلدة بطريقتهم الخاصة دون أي فوضى أو شكاوى و لكن عبر تحمل المسؤولية و القيام بعمليات تنظيف واسعة للمدينة مست الكورنيش السياحي و شاطئ الخليج الغربي و الغابة المحاذية له و شاطئ الرمال الذهبية و العيون الرومانية و كل أحياء المدينة.و كذا القيام بطلي الأرصفة ووضع حاويات بالشواطئ و حث المصطافين على الحفاظ على نظافتها ، ولقيت العملية استجابة واسعة من الشارع « التكوشي « أين كانت دليلا على أن سكان شطايبي أهل للسياحة بحق و يستحقون التفاتة واسعة من قبل ولاية عنابة و كذا الجهات العليا في الجزائر من وزارة السياحة و غيرها و هذا لأجل تأهيلها لتكون قطبا سياحيا حقيقيا حيث يبقى غياب الفنادق و غياب المؤسسات الاقتصادية سببا في زرع البطالة وسط شباب يمتلك حسا سياحيا راقيا و لكن رغم هذا تدفعه البطالة إلى ركوب قوارب الموت كل مرة وسط سمط رهيب.