تشهد معظم شواطئ عنابة من بينها شاطئ «سانكلو « و «شابوي» وغيرها تدهورا كبيرا وهذا بسبب افتقارها للنظافة المستمرة وكذا غياب المسؤولين عن الساحة للرقابة، وهذا بسبب الإقبال الكبير للمواطنين الذين يفضلونها لقربها ولا تكلفهم مصاريف كبيرة، مثلما هو الحال عند التنقل الى شواطئ شطايبي وواد بقرات وغيرها من الشواطئ التي تكلف صاحبها أموالا باهظة. ومن شأن تلوث الرمال بالقمامات أن يعرض صحة المصطافين لمختلف الأمراض التي قد تنجم عن قلة النظافة، فبمجرد تجوّلك على شاطئ شابوي وسط المدينة تلاحظ الانتشار الكبير للمواطنين الذين سئموا من البقاء بمنازلهم الضيّقة خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة التي تشهدها هذه الأيام المدن الشرقية، ورغم حملة نظافة الشواطئ التي أطلقتها السلطات المحلية بالتنسيق مع جمعيات حماية البيئة في بداية الصيف الجاري وتحسيس المواطنين بنظافة شاطئهم، إلاّ أن هؤلاء خالفوا ما طلب منهم فعله، بل أصبح الوافدون على الشواطئ يلوّثون الأماكن الخاصة للراحة والاستجمام ويرمون بالنفايات داخل مياه البحر وما لفت انتباهنا هو افتقار عامل النظافة من طرف أشخاص يكتفون ّ بكراء المظلات ب100دج للمظلة الواحدة ولمدة ساعتين فقط، وسعر كراء الكرسي الواحد ب50 دج لمدة ساعتين من الزمن وبيع مختلف الماكولات بأسعار مرتفعة تفتقر لأدنى شروط النظافة، يحدث كل هذا أمام أعين السلطات . من جهتهم يطلب سكان مدينة عنابة من المصطافين احترام شروط النظافة بالشواطئ و رمي الاوساخ داخل الحاويات المخصصة لذلك من اجل استقبال السياح والمغتربين في ظروف حسنة. جميلة معيزي