أعلنت وزارة الصحة حالة طوارئ بسبب موجة الحر الاستثنائية التي لم تشهدها الجزائر منذ القرن الماضي حيث دعت المواطنين إلى ضرورة البقاء بمنازلهم وعدم التعرض لأشعة الشمس الحارقة تحت درجات حرارة تتعدى الأربعين درجة وتصل حتى 45 درجة بالمدن الساحلية لتفادي الإصابة بحروق جلدية وكذا ضربات الشمس التي قد تؤدي إلى الوفاة خاصة للأطفال والمسنين وكذا الجفاف حيث دعت إلى شرب كميات كبيرة من السوائل بالمقابل وجهت تعليمات إلى مختلف المؤسسات الاستشفائية لاتخاذ جميع الإجراءات الخاصة للتكفل التام والسريع بجميع المصابين بضربات الشمس والجفاف و حتى الحروق الخطيرة في حالة توجهوا للسباحة خلال ساعات النهار أين تصل درجات الحرارة أقصاها علما أنه تم إسعاف العشرات من المسنين الذين أصيبوا بحالات إغماء بسبب موجة الحر التي ينتظر أن تشهد انخفاضا محسوسا ابتداء من يوم غد الخميس مع استمرار موجة الحر حتى الأسبوع القادم حيث يسجل انخفاض في درجات الحرارة لتتراوح ما بين 35 و 34 بالمدن الساحلية مع تسجيل درجات تتراوح ما بين 38 و 36 بالولايات الداخلية ويتوقع أن تسجل اليوم 45 بالسواحل خاصة الشرقية فيما تتعدى 47 درجة مئوية بالجهة الشرقية الداخلية وذلك جراء هبوب رياح ساخنة من الصحراء الكبرى نحو المدن الشمالية نتيجة تمركز منخفض جوي بحوض البحر الأبيض المتوسط.