قلل رئيس البعثة الطبية للحجاج الجزائريين الدكتور» رابح حمانة» من مخاوف انتشار وباء الكوليرا باليمن البلد المجاور للسعودية وخطر انتقال العدوى إلى البقاع المقدسة . مؤكدا أمس السبت بأن انتشار بعض الأمراض المعدية خلال موسم الحج ليس جديدا باعتباره أكبر تجمع عالمي مؤكدا بأن السلطات السعودية ككل موسم تتخذ كل الإجراءات اللازمة لمواجهة هذا الوضع. وأكد أن البعثة تم تزويدها بكل أصناف الأدوية التي يحتاجها الحجاج فضلا عن تعزيزها بخمس أخصائيين في الأمراض المتنقلة يمكنهم التدخل لمواجهة أي طارئ مشددا على الالتزام بقواعد النظافة في مقدمتها الغسل الجيد لليدين والخضر والفواكه وهي إجراءات وقائية تجنب الحاج هذه المخاطر.من جهتها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات «مختار حسبلاوي» أعطى تعليمات صارمة لأعضاء البعثة الطبية للحج للتكفل الجيد بالحجاج الميامين بالبقاع المقدسة خاصة وأن موسم هذه السنة يتزامن مع الحرارة الشديدة التي تستدعي عناية خاصة بهم. وشدد وزير الصحة خلال لقاء مع الأعضاء ال 107 لهذه البعثة على ضرورة الأداء الجيد للخدمة المقدمة للحجيج. مؤكدا بأن كل عضو من أعضاء البعثة يريد أداء الركن الخامس من الإسلام لا يكون ذلك على حساب المهمة التي أرسل من أجلها. وأوصى بالمناسبة بالتحلي بالضمير المهني وتقديم الرعاية الصحية اللازمة ومد يد العون للحجاج لتيسير مشقة العبادات. مشيرا إلى توفر كل الحاجيات الضرورية من مستلزمات ومستحضرات ونقل طبي التي وضعتها السلطات العمومية في خدمة البعثة الطبية للقيام بمهامها على أحسن وجه. وذكر المدير العام لديوان العمرة والحج «يوسف بن عزوزة» من جانبه بأن السلطات السعودية لم تسجل أية ملاحظة بخصوص البعثة الطبية الجزائرية وذلك لاحترامها لجميع المقاييس في هذا الشأن وضبط توزيعها وفق تواجد 36 ألف حاج جزائري مع تزويدها بكافة المستلزمات الطبية.