تم مؤخرا حجز عشرات القطع النقدية ذات قيمة أثرية وكمية من الذهب بمطار محمد بوضياف الدولي بولاية قسنطينة وذلك في عمليتين منفصلتين قامت بهما مصالح الجمارك الجزائرية. وهو ما جعل أعوان الأمن والمراقبة يشددون الخناق على المهربين كما أن كل حقائب المسافرين تتعرض إلى مراقبة دقيقة وتفتيش دقيق.للتذكير فإن حوالي أربعين قطعة نقدية تعود إلى الفترة الرومانية قد تم استرجاعها من طرف مصالح الجمارك وذلك أثناء عملية مراقبة شملت أمتعة مسافرين قادمين من إسطنبول مؤكدا أن المتورط في هذه القضية جزائري مقيم بفرنسا قد تم توقيفه، أما العملية الثانية فتمت أيضا خلال مراقبة روتينية لأمتعة مسافرين في رحلة جوية قادمين من إسطنبول وفقا لنفس المصدر الذي أشار إلى أن امرأة في العقد الثالث تم توقيفها وبحوزتها كمية هامة من الذهب سلاسل وأساور وخواتم وأقراط وغيرها من المعدن الأصفر وقد قدر ذات المصدر قيمة البضاعة المحجوزة من الذهب بحوالي 3 ملايين د.ج موضحا بأن المتورطة في القضية قد تم توقيفها، واستنادا لذات المصدر فقد تم فتح تحقيقات لتحديد نطاق هاتين العمليتين اللتين تدخلان ضمن التهريب الذي تعمل الجمارك الجزائرية على مكافحته بكل صرامة. جمال بوعكاز