عائلات البنايات الفوضوية بسيدي عاشور تستغيث تناشد العائلات القاطنة بالبنايات الفوضوية بسيدي عاشور وبالتحديد بمحاذاة الطريق الولائي رقم 22 الرجل الأول على رأس الولاية التدخل العاجل لرفع الغبن عنها وإيجاد حلا لمشاكلها بعد أن نال الدهر وشرب منها وسط سكنات لا تتوفر على أدنى الشروط الصحية والضرورية للإقامة نظرا لكونها ضيقة ورطبة، عديمة التهوية، تفتقد للماء، الغاز والكهرباء وغيرها. حيث عبرت لنا هذه العائلات عن إستيائها وتذمرها الشديدين في ظل حقيقة الواقع المعيشي الصعب والمزري الذي تمر به وسط العيش في الظلام الدامس حيث يستعين السكان بالشموع للإنارة ويستخدمون غاز البوتان للتدفئة والطهي، مؤكدين بأنهم يتذوقون يوميا الأمرين نتيجة هذه البنايات التي تهدد حياتهم بالسقوط في أية لحظة ودون سابق إنذار وتهدد صحتهم نتيجة الرطوبة المرتفعة وإنعدام التهوية تماما. وقد جاءت هذه المناشدة بعد طول انتظار وفقدان للأمل في الوصول إلى الهدف المرجو بعد أن أقدموا على وضع ملفاتهم للإستفادة من سكنات إجتماعية للحد من معاناتهم، إلا أنهم ومنذ ذلك الحين لم يتحصلوا على أي رد من شأنه أن يرفع الغبن عنهم، مشيرين إلى أن مازاد من معاناتهم البيروقراطية التي تنتهجها السلطات المحلية، أين استفاد أحد السكان الذي كان يتقاسم نفس المعاناة من سكن بأمر من الوالي في حين لم يستفد أي أحد آخر من هذه السكانات، ليبقوا يتخبطون وسط العديد من المشاكل هذا وأضافت ذات العائلات المتضررة والتي لا يتعدى عددها الخمس وأنها تقطن بالمنطقة منذ سنة 1987 دون أن ترى النور يوما، ومشيرة إلى الوضع الكارثي الذي يمر به أفرادها نتيجة الأمراض الفتاكة التي يتعرضون إليها والتي نهشت عظامهم مؤكدين بأن أطفالهم قتلتهم الحساسية وأغلبهم مصابون بالربو هذا وأضاف السكان فيما يخص مذاكرة ومراجعة الدروس من طرف أبنائهم فتتم تحت ضوء الشموع وعليه يطالب هؤلاء من الجهات المعنية وعلى رأسها والي الولاية بالتدخل العاجل لتوفيرهم سكنات لائقة تحميهم وأبناءهم من البرد القاسي وتمكنهم من العيش في أمان وسلام كباقي المواطنين