تطالب العائلات القاطنة بالبنايات الفوضوية بسيدي عاشور وبالتحديد بمحاذاة الطريق الولائي رقم 22 السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير سكنات اجتماعية لائقة. لرفع الغبن عنها بعد أن نال الدهر وشرب منهم وسط بنايات فوضوية وهشة لا تتوفر على أدنى ضروريات العيش الكريم نظرا لكونها ضيقة ولا تتوفر فيها التهوية وبها رطوبة عالية علاوة على افتقادها للغاز الطبيعي، الكهرباء والماء وذلك حسب تصريحات العائلات التي عبرت لآخر ساعة عن معاناتها اليومية وواقعها المعيشي الصعب والمزري التي تمر به مستعينة بالشموع للإنارة وقارورات غاز البوتان للتدفئة والطهي، مضيفة بأنها تتذوق يوميا الأمرين نتيجة العيش وسط هذه البنايات الآيلة للسقوط في أية لحظة ودون سابق إنذار والتي تهدد صحة أبنائها جراء الرطوبة المرتفعة لانعدام التهوية وفقدانها الأمل في الوصول إلى الهدف المرجو بعد طرق كل الأبواب للاستفسار عن مصير ملفاتها التي وضعتها سنة 1994 للاستفادة من سكنات جديدة لائقة دون رد من طرف القائمين والذي من شأنه أن يقلل من معاناتها التي باتت تراودها أينما كانت. كما أضافت العائلات نفسها والتي لا يتعدى عددها الخمسة بأنها تقطن بالمنطقة السالفة الذكر منذ سنة 1987 دون أن تحظى بأي برنامج سكني أو التفاتة من طرف المسؤولين والتي من شأنها أن تضع حدا للوضع الكارثي التي تتخبط فيه وسط العديد من المشاكل خاصة الصحية منها حيث أكد السكان ذاتهم إصابة أبنائهم بالربو وأمراض فتاكة علاوة على مراجعة الدروس تحت ضوء الشموع وأما هذا الوضع المزري يطالب هؤلاء التدخل العاجل لتوفير لهم سكنات تحميهم وأبنائهم من برودة الطقس وتمكنهم من العيش في أمان وسلام كباقي المواطنين. عمارة فاطمة الزهراء