سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمارك خنشلة تحبط أكبر عملية إغراق للسوق المحلية بسجائر مغشوشة وقاتلة الجهاز باشر التحقيق في مصدر البضاعة وموقع التصنيع بعد حجز 14 ألف علبة بقيمة 4 ملايير
تمكن عناصر الفرقة المتعددة المهام للجمارك بخنشلة صباح أمس الأحد من إحباط أكبر عملية إغراق للسوق بسجائر مغشوشة وخطيرة على حياة المستهلك وذلك عقب عملية ترصد ناجحة لشبكة خطيرة مختصة في التهريب والمتاجرة بالسجائر حيث مكنت العملية من حجز أزيد من 14300 علبة سجائر وحجز سيارة من نوع بيجو بوكسور بقيمة مالية تتجاوز 4 مليار سنتيم بينما لاذ المتهمون بالفرار بعد اكتشاف امرهم من قبل أفراد الجمارك وقد كشف المصدر أن البضاعة المحجوزة مغشوشة وسامة وتشكل خطرا على حياة المستهلكين مما استدعى جهاز الجمارك إلى فتح تحقيق للوصول إلى مصدر البضاعة ومكان تصنيعها.وحسب مصدر آخر ساعة فإن تفاصيل هذه العملية الهامة التي نفذها اعوان الجمارك بالفرقة المتعددة المهام بأنسيغة في خنشلة تعود إلى صباح أمس الأحد حيث وبعد التحريات والابحاث التي تقوم بها الفرقة الجمركية لحماية الاقتصاد الوطني في اطار المهام المنوطة بها تمكنت صباح أمس الاحد من إحباط اكبر عملية إغراق للسوق المحلية بسجائر مغشوشة وسامة أين تم نصب كمين لسيارة من نوع بيجو بوكسور على مستوى إحدى طرقات الجهة الجنوبية حيث كانت البضاعة قادمة من الحدود الشرقية للبلاد وأثناء عملية التوقيف للسيارة لاذ من كان على متنها بالفرار ليتم تفتيش السيارة من قبل أعوان الجمارك الذين عثروا على أزيد من 14300 علبة سجائر من نوع بون وهو نوع انتشر استهلاكه بقوة في الآونة الأخيرة لسعره الأقل مقارنة بباقي السجائر الاخرى دون أن يدري المستهلك بمخاطره على حياته في ظل صمت مصالح التجارة والصحة.عناصر الجمارك وبعد اكتشافهم ان السجائر المحجوزة مغشوشة وخطيرة على حياة مستهلكيها وأنها غير مطابقة للمعلومات التي تحويها العلبة بما فيها بلد المنشأ أو نوع المواد المستخدمة قامت بفتح تحقيق معمق للوصول إلى مكان التصنيع والجهة التي تقف وراء إنتاجه وإغراق السوق المحلية به، أين تم إبلاغ كل الجهات بالأمر نظرا لخطورة هذه السجائر على حياة مستهلكيها في الجزائر.وتعتبر العملية هي الأولى من نوعها في الجزائر بحيث أن هذا النوع من السجائر انتشر بقوة في المدة الأخيرة وارتفع عدد مستهلكيه خاصة وسط فئة الموظفين وذوي الدخل المحدود نتيجة لسعره الاقل مقارنة مع باقي أنواع السجائر دون الأخذ بالمخاطر الكبرى لهذا النوع على حياتهم في ظل انعدام الإعلام بشأن مخاطره وصمت مصالح التجارة والصحة، وكشفت العملية التي قام بها أعوان جمارك خنشلة عن نشاط كبير لعصابات تنشط في المتاجرة بالسجائر المقلدة والمغشوشة بمختلف أنواعها خاصة عبر الشريط الحدودي لشرق البلاد.