يشتكي المندرجون ضمن قائمة المتكفل بهم في إطار برنامج إنجاز السكنات الريفية 2005-2009 بعين الصيد التابعة إداريا لعين الباردة من وضعية السكنات التي من المقرر استلامها اليوم دون إتمام الأشغال مضيفين بأنها تنعدم لأبسط الضروريات من نوافذ أبواب وغيرها معتبرينها جسد يفتقد إلى روح وعليه فيطالب هؤلاء المستفيدون من الجهات الوصية التدخل العاجل لتشويه وضعيتهم وذلك بتدعيمهم ماليا لكي يتسنى لهم إتمام الأشغال هذا ويضيف أحد المندرجين ضمن هذه القائمة المدعو النوي عامر بأنه مستفيد من هذه السكنات ونظرا لوضعيته المزرية قدمت له وعودا بتدعيمه بمائة مليون سنتيم بعدما قامت لجنة ولائية بمعاينة ميدانية لسكنه إلا أنه لم يستلم أي مبلغ الشيء الذي دفعه لطرق العديد من الأبواب بدءا برئيس المجلس الشعبي البلدي الأسبق رئيس الدائرة مرورا بوزير الأشغال العمومية الذي أكد له في مراسلة بتاريخ 4 ديسمبر 2007 أن مشكلته ستحل وأشعره بأن المشروع قد بلغ المرحلة النهائية وصولا إلى والي الولاية دون أن يجد الآذان الصاغية وجوابا شافيا مشيرا في السياق ذاته أنه توجه لرئيس الدائرة الحالي لطرح انشغاله إلا أنه طرد وعليه فيطالب النوي من الجهات الوصية الالتفات إليه التفاتة جدية لوضع حد لمعاناته رأفة بعائلته وأبنائه وذلك بتجسيد الوعد المتمثل في تقديمه مبلغ التدعيم لإتمام بناء مسكنه الريفي عمارة فاطمة الزهراء-