دافع الناخب الوطني رابح ماجر على ردة فعله خلال الندوة الصحفية الأخيرة التي شهدت تشابكه مع صحفي من القناة الاذاعية الثالثة موجها أصابع الاتهام لأربعة أو خمسة أشخاص محللين رياضيين دون ذكر أسمائهم، قال أنهم يسيؤون اليه قصد ارضاء أشخاص كانوا على رأس المكتب الفدرالي السابق في اشارة ضمنية لمحمد روراوة " انهم يحاولون دائما الاساءة آليا وتغليط الرأي العام، فمن غير الطبيعي أن تنقلب الجماهير ضد منتخبها وتطلق عليه صافرات الاستهجان بملعبه، كل هذا يحدث بسبب هؤلاء الذين يريدون ارضاء مسيرين سابقين ودوري هو حماية المنتخب واللاعبين من هؤلاء الأشخاص ".وعن ردة فعله على السؤال الذي طرحه عليه صحفي القناة الاذاعية الثالثة أجاب صاحب الكعب الذهبي في حواره الصادر أمس في جريدة فرانس فوتبول الفرنسية " هذا الصحفي يصر دائما على انتقادي ويهاجمني بطريقة غير معقولة في القنوات التلفزيونية الخاصة، لقد وجه سؤالا استفزازي لقائد الفريق رياض محرز و في الحقيقة كان يستهدفني مباشرة من خلال سؤاله لمحرز عندما قال له ان مستواك تراجع في وقت فزنا باللقاء بثلاثة أهداف دون مقابل."ولا تزال خرجة المدرب الوطني تثير الكثير من الجدل، إثر اتهامه المباشر والصريح لصحفي القناة الإذاعية الثالثة معمر جبور بأنه عدو للمنتخب الوطني، طالبا منه التزام الصمت، وهو التصرف الذي خلّف الكثير من الاستياء حتى وسط الموالين لرابح ماجر نفسه، ما يعكس طبيعة رد الفعل الذي وصفه الكثير بغير المقبول، تصرّف كان بالمقدور تفاديه، من خلال التحكم في الأعصاب، والرّد على أسئلة رجال الإعلام بلغة الإقناع بدلا من اللجوء إلى العنف اللفظي.وأخذت حادثة مدرب المنتخب الوطني رابح ماجر مع صحفي القناة الاذاعية الثالثة صدى عالمي حيث تناقلت كبريات الصحف الحادثة واختلفت في تعليقاتها عليها.