أصبح منظر تراكم النفايات في شوارع مدينة تبسة شبه مألوف نظرا لانتشارها بكثرة حيث لم تعد الحاويات تكفي لها نظرا للغياب الدوري واليومي لمصالح البلدية مما جعلها تتراكم بشكل ملفت للانتباه مخلفة بذلك منظرا بشعا بشوارع المدينة من جهة وفاتحة المجال لتكاثر الحيوانات الضالة كالجرذان والكلاب التي يتزايد عددها بشكل يثير القلق وأصبح القضاء عليها ليس بالأمر الهين. هذا الوضع أصبح يثير مخاوف السكان أكثر خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف الذي تتكاثر فيه الأوبئة والأمراض المتنقلة على سلامة أطفالهم أمام المخاطر التي قد يتعرضون لها في حالة تعرض هذه الحيوانات لهم كما ذكر لنا بعض مواطني عدة أحياء أن غياب الحاويات الخاصة برمي النفايات زاد الأمر تفاقما وساهم في تفشي الرمي العشوائي للقاذورات وعلى هذا الأساس يطالب المواطنون من السلطات المعنية بأخذ الأمر بجدية من خلال تخصيص أماكن لرمي النفايات كما شددوا على ضرورة مرور شاحنات البلدية بشكل دوري ويومي من أجل تنظيف المحيط من النفايات. علي عبد المالك