سعدي يبرر رفعه الراية السوداء الأرسيدي يشرع في حملة مقاطعة الرئاسيات قرر حزب التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية، تنظيم حملة لتوزيع منشورات تدعو الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية ، واختار شارع ديدوش مراد لشن الحملة، بالإضافة على حيي الابيار وباب الواد و المدن الكبرى. وقال سعدي في ندوة صحفية عقدها أمس، بمقر الحزب بالعاصمة، أن نشاط الحزب للمقاطعة، مفتوح لمشاركة المواطنين الراغبين في التعبير عن رأيه، وتم إقرار خلال الحملة، و ضع أعضاء المكتب الوطني للأرسيدي وكافة إطاراته شارات سوداء على ذراعيهم، تعبيرا عن الحداد السياسي والانتخابي .وأطلق سعدي النار على اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات الرئاسية ، مفضلا تسميتها ب" اللجنة المستقلة لتزوير الانتخابات " ورمى رئيسها محمد تقية بتهمة جهل القانون "رغم أنه كان وزيرا للعدل" ، وجاء تصريح سعدي بخصوص اللجنة، كرد فعل حيال التصريحات التي أطلقها تقية بعد أن رفع الارسيدي راية سوداء على مقره المركزي بالعاصمة وإنزال العلم الوطني وقال أنه "عمل سخيف" ، وفي توضيحه أشار رئيس الأرسيدي أن الراية الوطنية لم تكن مرفوعة أصلا فوق مقر الحزب، معتبرا رفع الراية السوادء، تعبير عن موقف سياسي ودليل حداد على الديمقراطية " وقال أن السلطة ستقوم بتزوير مفضوح في الاقتراع الرئاسي. وطعن في مصداقية الحكومة، بسبب عجزها عن خفض سعر البطاطا الذي وصل إلى 90 دينار . وتبعا ، لقرار الحزب، بدأت قيادة الأرسيدي أمس في توزيع منشورات في الأحياء و الشوارع الثلاثة المذكورة، للدعوة الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية ، وكشف سعدي أنه وجه رسالة إلى الرئيس بوتفليقة يتهمه فيها " بتحويل ثروات العمومية الى أملاك عائلية وتأميم مؤسسات الدولة والشركات العمومية لصالح حملته الانتخابية بالتهديد والقوة . وفي السياق نفسه، ندد رئيس التجمع بما اسماه استغلال الرئيس بوتفليقة لصور قادة الثورة ورموزها ككريم بلقاسم وسي الحواس وبن بولعيد وغيرهم في حلته الانتخابية ، قائلا أن حملة الرئيس "أنفقت فيها مبالغ خيالية" ليلى/ع