فيما يبقى القطاع نقطة سوداء في ملف الولاية أبواب مفتوحة على الصحة بقسنطينة قررت مصالح الصحة بولاية قسنطينة تنظيم أبواب مفتوحة على القطاع أمام المواطنين من أجل الإطلاع على المجهودات التي يبذلها الممرضون والأطباء في سبيل "تحسين الخدمة وكسر الحاجز بين العاملين بالصحة والمريض" أين شهدت الولاية هذه السنة تدعيم هذا القطاع الخدماتي الحساس بأجهزة ومعدات متطورة صرفت من أجل ملايير الدينارات ، على غرار أجهزة السكانير، الدوبلر، والتصوير بالأشعة والفيديو بالأبعاد الثلاث (3D) التي تم اقتناؤه من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهذا من أجل تخفيف الضغط على المستشفى الجامعي والقطاعات الصحية الأخرى، هذا وقد خصص الصندوق جناحا كاملا مجهزا بأرقى التجهيزات المتطورة من أجل العمل على تقديم أحسن "خدمة وفحص"خاصة للمعوزين والفقراء على حد تعبير السيد المدير نخول والذي كان في المستوى وهو ما تشهد له شهادات وتكريمات على المستوى الوطني من طرف الحكومة، حيث صرح بأن الصندوق يوجد في بحبوحة مالية ومن واجبه المساعدة، خاصة وأن المبلغ المدفوع يعتبر رمزيا كونه يعوض بنسبة 100 بالمئة ولكن على العكس، فإن ما يحدث بالمستشفى الجامعي والقطاعات الصحية على مستوى البلديات فإنه ينبئ بكارثة حقيقية على شاكلة تسونامي تضرب بالقطاع كون مستوى الخدمة تدنى كثيرا، أين أصبحت المشادات ما بين الممرضين والأطباء ومرضاهم حديثا عاديا، ناهيك عن الأخطاء الطبية التي تحصل بين الحين والآخر، أما الصراعات الداخلية ما بين النقابة وإدارة المستشفى فقد أضحت كصب البنزين على النار، وهو ما استدعى مدير المستشفى آنفا إلى عقد يوم إعلامي مع الصحافة من أجل تعداد ما تم انجازه وما سينجز وما بين حقيقة ما يجب أن يكون عليه قطاع الصحة وواقعه المعاش يبقى المريض يدفع ضريبة مالية وأخرى على حياته المهددة كون الرداءة أصبات عصب المهنة الطبية بقسنطينة . فاتح خرفوشي