أكدوا على عقد جمعية عامة يوم غد سيتخذ فيها قرار تصعيد الاحتجاج الاستشفائيون الجامعيون يشنون أول إضراب في العهدة الثالثة قاطع يوم أمس الاستشفائيون الجامعيون، الامتحانات المبرمجة لطلبة الطب والصيدلة وجراحة الأسنان، عبر كافة المعاهد وجامعات الطب،بعد أن قرر الأساتذة والأساتذة المساعدون في العلوم الطبية التمسك بالإضراب الدوري، المحدد بثلاثة أيام كل أسبوع في العمل الصحي بهياكل القطاع العمومي ، وفي التعليم العالي بكليات الطب على المستوى الوطني، حيث سيقاطعون كافة الامتحانات ،ويستمرون في الإضراب أيام 11 ، 12 و 13 أفريل ،لتكون هذه الحملة التنديدية أول صراخ للجبهة الاجتماعية للرئيس بوتفليقة خلال عهدته الثالثة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات يوم الجمعة المنصرم. و قد قرر الأساتذة الأطباء عقد جمعية عامة،لطرح انشغالاتهم وغير مستبعد أن تتجه هذه الدورة نحو خيار التصعيد، في حال عدم تلقي أية استجابة من السلطات العمومية وأجمع الأساتذة الأطباء، على مواصلة الإضراب الدوري إلى غاية استجابة وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة لمطلب توقيع المرسوم التنفيذي الخاص بالمنحة التكميلية للراتب المتفق عليه مؤخرا، كما تطرق عدد من الأطباء المحاضرين الذين دخلوا في إضراب يوم أمس بكلية الطب بعنابة لغياب منحة البحث التي تقدر بمليون سنتيم.وقد استنكرت نقابة أساتذة العلوم الطبية صمت وزارة الصحة غير المبرر على مطلب ممثليها فتح أبواب الحوار، رغم أن الوضع يزداد تأزما و من الممكن أن يتجه الأساتذة والأساتذة المساعدون في العلوم الطبية خلال الجمعية العامة المزمع انعقادها يوم غد إلى تصعيد مدة الإضراب لمدة أسبوع أو أسبوعين أو أكثر، ويكون ذلك دوما بشكل متوازي بالامتناع عن منح الخدمات الصحية بالهياكل العمومية في القطاع، والامتناع أيضا عن منح الدروس والمحاضرات وإجراء الامتحانات والتصحيحات و ستعرقل الدروس و برنامجة دراسة شرائح واسعة من الطلبة، منهم طلبة ما بعد التدرج، وطلبة الاستدراك وحسب الأساتذة الذين شاركوا في أشغال الجمعية العامة السابقة، فإن اللقاء الأخير الذي أجرته معهم الوصاية الممثلة بوزارة الصحة لم يؤد إلى أية نتيجة تذكر، وهو الأمر الذي يبدو وأنه كان عاملا تأزميا للوضع، ويأتي هذا في الوقت الذي كان يرى فيه عدد من النقابيين أن لا وزير الصحة السعيد بركات ، ولا وزير التعليم العالي رشيد حراوبية،يستطيعون تجسيد مطالب الأطباء على ارض الواقع لذلك فسيتم توجيه نداءاتهم لرئاسة الجمهورية باعتبار أن مطالبهم تعود لأكثر من سنتين مضت. من جهة أخرى كشف الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين عن استكمال كافة الشروط للإعلان عن ميلاد نقابة وطنية موحدة لهم تحت تسمية "النقابة الوطنية للاستشفائيين الجامعيين"، مع اتخاذ كافة التدابير القانونية، للإشعار بالإضرابات التي يتم الإعداد لشنها، تفاديا لاتهامهم بعدم شرعيتها، على غرار قرار العدالة الأخير، الذين لم يستلموا نسخة منه إلى حد الساعة. طالب فيصل