كشفت مرة أخرى الكميات المعتبرة من الأمطار التي تتهاطل منذ بداية الأسبوع الجاري العيوب الكثيرة لعاصمة الولاية بجاية التي تسبح في برك مائية يستحيل في العديد من الأحيان لقاطني الأحياء الالتحاق بمنازلهم في ظروف عادية الأمر الذي أثار تذمرهم واستيائهم متسائلين إلى متى تستمر الأوضاع على هذا الحال في الوقت الذي يؤكد فيه مسؤولو البلدية أن عدة مشاريع مبرمجة من أجل ترميم طرق مختلف الأحياء والتي من شأنها وضع حد لتجمع مياه الأمطار على مستوى البرك المتواجدة تقريبا في كل مكان إلا أن هذه الوعود بقيت لحد الآن مجرد كلام للاستهلاك دون تجسيد فعلي فوق الميدان من شأنه إطفاء شعلة غضب لساكني هذه الأحياء الذين دفع العديد منهم كل ما ادخروه من أموال من أجل شراء سكنات جديدة وفي أحياء قيل لهم في بادئ الأمر أن كل الأشغال قد انتهت بها منها تلك المتعلقة بالتهيئة الحضرية خصوصا وهذا قبل ّأن يكتشفوا الحقيقة المرة وهي تراكم الأوحال بها وتجمع مياه الأمطار على مستواها بمجرد سقوط قطرة فقط ولعل سكان أحياء الصغير والناصارية وإحدادن وإغيل أوعزوق وكذا سيدي علي لبحر وطوبال هم عينه فقط لباقي الأحياء الأخرى كما يواجهون من مشاكل عند الخروج من سكناتهم سواء بسياراتهم أو مشيا على الأقدام ومن جهتهم مستعملو الطريق المتواجدة بالمنطقة المسماة "خلف الميناء " يواجهون صعوبات كبيرة للدخول إليها والخروج منها نتيجة تآكل ذات الطريق والذي تحول إلى مسبح بأتم معنى الكلمة وكثيرة هي المركبات التي أصيبت بأعطاب نتيجة دخول المياه إلى محركاتها وفي ظل كل هذا يبقى المواطن متسائلا أين تذهب الملايير