يعقد ممثلون عن الأطباء المقيمين وعن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات اجتماعا حاسما اليوم في إطار أشغال اللجنة القطاعية المكلفة بالملف للتطرق إلى مسألة الخدمة المدنية التي يطالب الأطباء المضربين بإلغائها.هذا الاجتماع سيحدد مصير الإضراب المفتوح الذي يشنه الأطباء المقيمون مند أزيد من ثلاثة أشهر أمام إصرارهم على مواصلة الإضراب إلى غاية الاستجابة الكاملة للائحة المطالب المرفوعة إلى الوزارة الوصية على غرار إلغاء الخدمة المدنية وكانت التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين جددت دعوتها إلى مواصلة الحوار مع الوزارة في إطار اللجنة القطاعية المكلفة بدراسة مطالب السلك.ويشار أن المستشار لدى وزارة الصحة سليم بلقسام كان قد أعلن عن جدول أعمال هذا الاجتماع سيخصص للخدمة المدنية مذكرا أن هذا الاجتماع الذي كان مقررا يوم الأربعاء الماضي وتم تأجيله إلى اليوم بسبب رزنامة جديدة اقترحها ممثلو الأطباء المقيمين و يقوم بتنسيق أشغال هذه اللجنة عميد كلية الطب بالجزائر البروفيسور صلاح الدين بن ديد و المفتش العام لوزارة الصحة عمر برجوان. و للتذكير تتلخص مطالب الأطباء المقيمين أساسا إلغاء إجبارية الخدمة المدنية و تعويضها بنظام تغطية صحية آخر لفائدة المريض و ضمان تقدم الطبيب المختص في المجال المهني و الاجتماعي و الحق في الإعفاء من الخدمة الوطنية و الحق في ضمان تكوين نوعي للطبيب المقيم و مراجعة القانون الأساسي للطبيب المقيم و الحق في الاستفادة من الخدمات الاجتماعية و كذا الحق في اعتماد فتح مخبر للمختصين في البيولوجيا السريرية.