أدانت محكمة الجنايات عصابة مكونة من 9 أشخاص من بينهم مقاولين، عونا أمن و حراس، سائقو شاحنات بجناية تكوين جمعية اشرار سعت إلى الاستيلاء على صفائح حديدية قيمتها أزيد من 200 مليون سنتيم من المنطقة الصناعية الكبرى سوناطراك بسكيكدة ، لتصدر في حقهم أحكاما تراوح ما بين 5 و 6 سنوات.وقائع القضية تعود إلى تاريخ 7 مارس من سنة 2013 حيث تقدم مدير ورشة الشركة الوطنية للتركيب الكائنة بالمنطقة الصناعية الكبرى أمام فرقة الدرك الوطني بالعربي بن مهيدي ببلدية سكيكدة من أجل رفع شكوى بخصوص سرقة صفائح حديدية ذات قيمة مالية معتبرة من مكان تخزين العتاد من المكان المقابل لشركة سامسونغ المكلفة بإعادة تهيئة مركب تكرير البترول، فتح تحقيق معمق داخل مؤسسة سوناطراك و خارجها مكن من التعرف مبدئيا على نوع الشاحنات التي قامت بإخراج الصفائح، و من أجل حصر المعلومات تم الاستعانة بكاميرات المراقبة التي كشفت نوع الشاحنات بالفعل و مكان و زمان حدوث عملية الاستيلاء على شحنة الصفائح الحديدية، الأخيرة التي تم التخطيط لها من خلال شراء ذمم اعوان الأمن الذين مكنوا من اخراج الحمولة و كذا غض الطرف عن دخول أشخاص لا يحملون الاذن بالدخول للمنطقة الصناعية الكبرى و الذين كلفوا بضمان سير العملية، حارس شركة التركيب المكلف بحراسة الصفائح بمبالغ مالية معتبرة، الأخيرة سلمت ايضا لسائقي الشاحنتين و السيارات و سائق الرافعة المستخدم لدى شركة اجنبية بذات المنطقة، و كان مستقر الشحنة منطقة الايداع حمروش حمودي التي يفصلها الطريق الوطني عن المنطقة الصناعية، التي منها انطلقت رحلة الشحنتين لتصل إلى أبعد من العاصمة مرورا بتوقفها في حدود ولايتي سطيف و برج بوعريريج ثم الأخضرية بالبويرة قبل أن تواصل السير نحو العاصمة، على خلفية توصل رعاة عملية الاستيلاء على الصفائح الحديدية و المشترين الذين التقوا بهم في الطريق إلى المبلغ المالي الذي يرضي الطرفين و الذي استقر في الاخير و بعد عملية التفاوض على 206 مليون سنتيم.