تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة بحر الأسبوع المنصرم من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية جهوية متكونة من أربعة أشخاص مسبوقين قضائيا ينحدرون من ولاية عنابة، الطارف، قسنطينةوأم البواقي يقومون بسرقة السيارات وتهريبها عبر عدة ولايات من الشرق الجزائري. كشف بيان للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة تحوز آخر ساعة منه، أن عناصرها فككوا خلال الأسبوع المنصرم شبكة جهوية مختصة في سرقة السيارات تتكون من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 38 و43 سنة ، واضعين بذلك حدا لنشاطها، حيث جاءت العملية على إثر معلومات مؤكدة وصلت إلى عناصر الدرك الوطني تفيد بوجود عصابة تقوم بالترصد للسيارات ، واستغلال الفرصة المناسبة للاستيلاء عليها ومن ثمة سرقتها وتهريبها، ليقوم بعدها أفراد العصابة الآخرين بتفكيكها وبيعها بمختلف مناطق الوطن، هذا وأضاف البيان أنه بعد بلوغ المعلومات إلى وحدات الدرك الوطني سارعت بفتح تحقيق في القضية مع تفعيل عنصر الاستعلام، أين تم تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي رفقة شريكه اللذان كانا على متن سيارة، وبعد تفتيش المركبة تم العثور على مجموعة من الأغراض تعود للضحايا الذين تمت سرقة سيارتهم، كما تم العثور على مجموعة من لواحق السيارات المسروقة، وعقب مواصلة التحقيق من طرف عناصر تم تحديد هوية بقية أفراد العصابة وهما شخصان متواجدان بولايتي أم البواقيوقسنطينة واللذان لا يزالان في حالة فرار، حيث تسلم لهما السيارات المسروقة ليقومان بتفكيكها وبيعها وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة وتفتيش منزل أحدهما بولاية أم البواقي تم العثور على مجموعة من قطع غيار لمختلف المركبات على غرار 18 بابا ، 16 أجنحة أمامية، 08 أغطية محركات، 07 واقي الرياح ، 31 واقي الصدمات 17 أضواء أمامية، 07 أغطية للصناديق الخلفية، 17 ذاكرة محرك، وغيرها من القطع الأخرى المختلفة، أين تم حجز قطع الغيار والمحركات و استدعاء الضحايا من مختلف الولايات، والذين تعرفوا على أغراضهم وقطع الغيار الخاصة بسياراتهم المفككة، هذا وقد تم تقديم المعنيين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة والذي بدوره أمر بإيداع المشتبه فيهما بالمؤسسة العقابية بعنابة.