عاد، أول أمس، الدولي الجزائري مهدي زفان إلى تدريبات نادي رين الفرنسي، بعد حادثة تشاجره مع زميله الأرجنتيني توماس براندون، وظهر المدافع الأيمن في التدريبات وهو يتحدث مع زميله، علما أن اللاعبين حرصا على الظهور أمام وسائل الإعلام وهما يتصافحان ويتبادلان أطراف الحدي للتأكيد على أنهما نسيا ما حدث لهما الثلاثاء الفارط، وعودة المياه إلى مجاريها.وكانت إدارة نادي رين الفرنسي زفان من المشاركة في تدريبات الأربعاء، عقاباً له على عدم التزامه، وكان لاعب أولمبيك ليون الفرنسي السابق، تشابك مع زميله الأرجنتيني توماس براندون الثلاثاء الفارط، ما أجبر المدرب صبري لموشي على منعهما من مواصلة التدرب، كما عوقب زفان بعدم المشاركة في لقاء اليوم أمام تروا، لحساب الأسبوع ال27 من الدوري الفرنسي، وأرجعت مصادر مقربة من الدولي الجزائري هذه الحادثة إلى الضغط الذي يعيشه مدافع ليون السابق، بعد أن ضيع مكانته الأساسية مؤخرا، وهو الذي حظي بثقة لموشي منذ خلافة الأخير للمدرب السابق كريستيان غوركوف.وتأتي هذه العقوبة في توقيت سيء للغاية بالنسبة للظهير الأيمن الجزائري، باعتباره دخل مجدّدا حسابات الفريق، بعد أن كان مرشحاً للرحيل في الميركاتو الشتوي الأخير، كما أصبح قريباً من تجديد العهد مع "الخضر" وهو الذي ابتعد عنهم منذ شهر أكتوبر 2016، حيث تواجد بآخر مواجهة أمام الكاميرون، لحساب التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018.