ندد رئيس الأطباء الجراحين بالمؤسسة الاستشفائية عبد الرزاق بوحارة بسكيكدة مروان بورقعة التهجم الذي تعرض له رفقة الأطباء الجراحين من قبل المسؤول الأول على القطاع بالولاية و الذي وصفه بالسابقة الخطيرة التي لم تراع مبدأ التحفظ من قبل إطار بالدولة، مما أوقعهم تحت الصدمة من جهة وتحت سخط و غضب المواطنين من جهة أخرى، بعدما تسبب في تعرضهم لاعتداءات لفظية و معنوية و كذا عدم احترام و تطاول من طرفهم، كما أن تصريحاته شوهت سمعتهم و شرفهم المهني. مروان بورقعة وفي إطار حق الرد نظم صبيحة أمس ندوة صحفية بقاعة اجتماعات المؤسسة الاسشفائية رد فيها على اتهامات مدير الصحة محي الدين تبر بخصوص تحويل النساء الحوامل نحو العيادات الخاصة أكد أن لا علاقة لهم بتاتا بالأمر باعتبار أن هذه مهمة القابلات، أما عن رفضهم تنفيذ التعليمة الوزارية المتعلقة بالقيام بالعمليات القيصرية فقال أن الأمر يتعلق بإمكانية القيام بها و ليست إلزامية، و هم رفضوا الأمر بحجة أنهم غير مختصين في المجال، كما أنهم سيقعون تحت طائلة القانون في حال حصول خطأ ما ، وهذا ما أكدته لهم العدالة، أما عن حصيلة نشاطهم فصرح أن الأطباء الجراحين يقومون بكامل واجبهم وبكل مسؤولية و ضمير أخلاقي رغم كل الصعوبات التي تعيق عملهم من خلال النقص الفادح في التجهيزات و الموارد البشرية و المادية بالإضافة إلى التكفل بالمرضى المحولين من باقي المؤسسات الاستشفائية الأخرى مقدما حصيلة بلغت أزيد من 5 آلاف عملية جراحية خلال السنة الماضية. رئيس الأطباء رفقة الأطباء الجراحين بالمؤسسة الاستشفائية عبد الرزاق بوحارة تأسفوا لإقدام مدير الصحة على غلق باب الحوار معهم بدلا من فتحها سيما و أنه عين حديثا على رأس القطاع بالولاية، كما أنه حسبهم فضل التعاطي مع مشاكل القطاع بأسلوب التهجم بدلا من أسلوب البحث على الحلول و الاستماع لاقتراحات المختصين، متسائلين عن الجدوى من تواجد أطباء مختصين في مؤسسات عمومية استشفائية كالحروش ، تمالوس و عزابة و عدم وجوده في المستشفى الذي يقع بأكبر تجمع سكاني بالولاية، قبل أن ينهي تساؤله. فهل يستطيع مدير الصحة الذي يدعي حرصه على صحة المواطن أن يدفع بأحد أقاربه لإجراء عملية قيصرية لدى طبيب جراح عام بدلا من الطبيب المختص؟.