تأجلت الزيارة التي كان من المفروض أن يقوم بها وزير الشبيبة والرياضة إلى جيجل اليوم الخميس والتي أعلن عنها في وقت متأخر من مساء أول أمس الثلاثاء وذلك على خلفية التغيير الوزاري الذي عصف بوزير القطاع الهادي ولد علي الذي عوّض بالوالي السابق لبجاية محمد حطاب . وكان من المنتظر أن يحل وزير الشبيبة والرياضة المبعد ولد علي اليوم الخميس بجيجل في زيارة عمل وتفقد تدوم يوما كاملا وهي الزيارة التي كان من المفترض أن تكون مناسبة للفصل في الكثير من القضايا التي سوّدت وجه الرياضة بعاصمة الكورنيش وفي مقدمتها قضية ملعب الشهيد حسين رويبح التي أسالت الكثير من الحبر بعد فشل عملية تغطية أرضية ملعب كرة القدم بالعشب الاصطناعي بغلاف مالي فاق السبعة ملايير سنتيم . وكان من المفترض أن يزور وزير الشبيبة والرياضة ولاية جيجل قبل عدة أسابيع وتحديدا مع بداية شهر مارس الماضي رفقة عدد من أعضاء الطاقم الحكومي يتقدمهم وزير الداخلية وكذا السكن حسب ما رشح من معلومات ما جعل السلطات العمومية بجيجل تسارع الزمن للتحضير لهذه الزيارات الهامة من خلال الفصل في عدد من الملفات وحتى الانتهاء من أشغال التهيئة ببعض المرافق والطرقات التي كان من المفترض أن تمر عبرها الوفود المرتقبة غير أن معظم هذه الزيارات تأجلت لأسباب مجهولة ليأتي قرار تأجيل زيارة وزير الشبيبة على خلفية التعديل الوزاري المذكور ليزيد « السوسبانس « بخصوص بعض القضايا الشائكة على مستوى قطاع الشبيبة والرياضة بجيجل وفي مقدمتها قضية ملعب الشهيد حسين رويبح التي باتت توصف بالفضيحة وسط منتسبي القطاع بعد فشل عملية زرع أرضية ملعب كرة القدم بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس حيث أعيد نزع البساط الاصطناعي بعد أسابيع قليلة من وضعه من قبل إحدى المقاولات المختصة بعدما ظهرت عيوبا كبيرة على الأرضية الجديدة سيما فيما يتعلق بصرف المياه ما تسبب في خسائر مالية كبيرة يقدرها البعض بالملايير في ظل تواصل الجدل بشأن هوية الجهة التي ستتحمل مسؤولية هذه الخسائر وكذا تجديد الأرضية التي جعلت أكبر صرح رياضي بالولاية مغلق أمام فرق عاصمة الكورنيش لفترة تجاوزت الست سنوات بعد استهلاك قرابة المائة مليار سنتيم من الخزينة العمومية .هذا وسبقت السلطات الولائية زيارة وزير الشبيبة والرياضة الملغاة بتوزيع مساعدة مالية غير مسبوقة على فرق الولاية وجمعياتها الرياضية وصلت إلى أكثر من سبعة ملايير سنتيم وهو ما أعتبر بمثابة توطئة لهذه للزيارة المؤجلة التي تنتظرها أهم شريحة بالولاية على أحر من الجمر نظرا لما تحمله في طياتها من آمال من شأنها أن تنهي معاناة هؤلاء مع المرافق وغياب الدعم المادي .