كشف مصدر مسؤول في إدارة إتحاد العاصمة أن الأخيرة لن تسكت على الفضيحة التي فجرها الصحفي النيجيري أوساسو أوبايوانا مراسل قناة "بي بي سي" البريطانية، أن فريق بلاطو يونايتد النيجيري، هو من حاول شراء ذمة حكم لقاءه ضد الإتحاد وليس العكس أين راحت عديد التقارير تؤكد تورط النادي العاصمي في القضية تزامنا ولقاء ذهاب الدور ال 16 مكرر لكأس الكاف الذي عاد لصالح النيجيريين بهدفين لهدف السبت الماضي. مصدرنا أكد بأن الإدارة العاصمية تعتزم رفع شكوى رسمية للاتحادية الإفريقية لكرة القدم لاسترجاع هيبتها ورد الاعتبار بعد الاتهامات التي طالتها والشبهة التي مست سمعة أحد أعرق الأندية الجزائرية والقارة الإفريقية، حيث نشرت بيانا على موقع الفريق الرسمي توضح فيه حقيقة محاولة رشوة حكم المباراة، مشيرة أن المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام، بشأن محاولة مزعومة لرشوة الحكم الجنوب الإفريقي، تندرج ضمن حملة بغيضة تهدف لضرب استقرار الفريق الذي حرص دوما على احترام الأخلاق الرياضية. وأوضح ذات المصدر، أن القيم التي يتشبع بها اتحاد العاصمة، لا تسمح له باستخدام هذا النوع من الممارسات، مؤكدا أن هذه الحملة محاولة أخرى لزرع الفتنة بين صفوفه. الصحفي النيجيري قد فتح باب التأويلات بعد عدم تطرقه في البداية لهوية المتسبب في محاولة رشوة الحكم بمبلغ قدره 30 ألف دولار، قبل أن يعود وينشر على حسابه ب"تويتر" قائلا إن الطرف النيجيري هو المدان في القضية، مشيرا إلى أن الحكم فيكتور غوميز يملك تسجيلات صوتية هاتفية تخص محاولة رشوته لترتيب نتيجة اللقاء سيستخدمها كدليل أمام الهيئة الكروية القارية، التي أكد أنها ستفتح تحقيقا مستعجلا في الفضيحة، والتي في حال تأكد صدقها سيتم معاقبة النادي المعني بعقوبة قاسية من طرف لجنة الانضباط ولجنة الأخلاقيات التابعة للكاف، حيث تعتبر القضية فضحية جديدة ستهز عرش الهيئة القارية والكرة الإفريقية التي تعرف بالكولسة وشراء الذمم.