شيعت، اليوم، جنازة العسكري بليمة اسكندر، 21 سنة، أحد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك قبل اسبوعين، إلى مثواه الأخير بمقبرة الحي البلدي بمدينة سدراتة ولاية سوق أهراس. وجرت مراسم الجنازة وسط جمع غفير،على وقع التكبير والتهليل، وكذا زغاريد النسوة من على شرفات العمارات المحاذية للمقبرة. وتم تشييع الفقيد بحضور لافت لأبرز قيادات السلك العسكري ومسؤولي المصالح الأمنية الجهوية والولائية والسلطات المدنية، أين تم تقديم السلاح بعدها على الجندي الذي كان موشحا بالعلم الوطني. وتداول محيط الضحية صوره على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، مرفوقة بتعاليق، أدرجها أصدقاؤه، تضمنت أدعية وأحاديث نبوية وكذا محاسن الفقيد. ويتوافد جموع المعزين منذ الساعات الأولى من سماعهم خبر وفاة الشاب على بيت العائلة لمواساة اهله في مصابهم.