جو مهيب عاشته أول أمس ،ولاية عنابة حين حطت طائرة عسكرية بمطار رابح بيطاط الدولي، حاملة جثمان شهيدي الواجب الوطني فاروقي عبد الرؤوف وصهيب قلي اللذين قضيا نحبهما في حادثة تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك، حيث كان في استقبالهما السلطات المدنية والعسكرية والأمنية. جمع غفير كان في انتظار الشهيدين اللذين نقلا إلى مسقطي رأسيهما، أين تم استقبالهما بالزغاريد الممزوجة بالدموع والتكبير، وفي جو يسوده الحزن والأسى وصل جثمان الشهيد فاروقي عبد الرؤوف، إلى البيت العائلي بحي باتريس لوممبا ب”سانكلوا” بعنابة، قبل أن يشيع إلى مثواه الأخير بمقبرة “بوقنطاس” مرفوقا بآلاف المواطنيين الذين أبوا إلا أن يكونوا في الموعد لتوديع ابن مدينتهم. وفي كلمة تأبينية على روح الشهيد الرائد عبد الرؤوف فاروقي، تمت الإشادة بأخلاق المناضل المحب لوطنه والمنضبط في عمله، وهو الذي التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي يوم 05 سبتمبر 1998، بالمدرسة العليا للطيران بطفراوي بوهران، ليتخرج سنة 2001 برتبة ملازم، ويحول إلى القاعدة الجوية بوفاريك إلى غاية 2013، ليتابع بعدها تكوين الإتقان بالناحية العسكرية الثانية، وينتقل إلى القاعدة الجوية بوفاريك ويعين سنة 2016 رئيس قسم بالمؤسسة الجهوية لتصليح عتاد الطيران بالناحية العسكرية الأولى، إلى غاية استشهاده. نفس أجواء الحزن والأسى شهدتها مقبرة “بوزعرورة” ببلدية البوني بعنابة، وهي تحتضن جثمان الشهيد قلي صهيب، بعد أن ألقيت عليه النظرة الأخيرة ببيته العائلي ببلدية البوني وسط حالة من الحزن وعائلة ما تزال تحت الصدمة، غير مصدقة فقدانها أحد أبنائها البررة، صاحب ال25 ربيعا، المجند في صفوف الجيش الوطني الشعبي منذ 2013، والذي التحق بها بعد مغادرته لمقاعد الدراسة بمستوى السنة أولى ثانوي، وهو شاب يشهد له بطيبته وحسن أخلاقه والتزامه في عمله ...و أمن جيجل يقدم التعازي لعائلة الشهيد العريف الأول بوحانون سمير تواصل مصالح أمن جيجل من خلال مبادراتها الجوارية و الإنسانية تنظيم ، زيارة تضامنية لعائلة أحد ضحايا سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك ، و المنحدر من ولاية جيجل الشهيد العريف الأول “بوحانون سمير”، الذي وري التراب يوم الأربعاء الماضي، حيث تنقلت مجموعة من إطارات و أعوان الشرطة و أخصائية نفسانية من أمن الولاية و أمن دائرة الطاهير، إلى المنزل العائلي للفقيد الكائن ببلدية الشحنة دائرة الطاهير، أين تم تقديم تعازي المديرية العامة للأمن الوطني لأفراد العائلة، إضافة إلى تقديم التعازي نيابة عن كافة مستخدمي أمن ولاية جيجل، حيث تأتي هذه الزيارة تعبيرا عن مشاعر التآزر مع عائلة الفقيد و مواساتهم و التخفيف عنهم إثر هذه الفاجعة الأليمة و كذا التضامن مع عائلات كافة ضحايا هذه الحادثة. جيجل: خالد.ع