بعد توقف مشروع سكناتهم الريفية لمدة سنتين المستفيدون يطالبون السلطات الولائية بإيفاد لجنة تحقيق عاجلة طالب المستفيدون من السكن الريفي بحيى مزرعة "تريدية عبد" ببلدية الذرعان بالطارف بتدخل الرجل الأول على رأس الولاية وإيفاد لجنة تحقيق لحل مشكل سكناتهم التي توقفت الأشغال بها منذ حوالي سنتين.وفي هذا الإطار وجهه المستفيدون في عريضة تلقت آخر ساعة نسخة منها نداء للسلطات الولائية باتخاذ موقف وإيجاد حل لمشكل سكناتهم الريفية التي وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 50% فقط منذ بداية المشروع سنة 2006 حيث استفاد هؤلاء المواطنين من إعانات مالية من طرف الدولة تقدر ب 50 مليون دينار جزائري لكل واحد في الوقت الذي قام كل مستفيد بدفع 10 ملايين سنتيم ليتم بعد ذلك إسناد مهمة إنجاز المشروع للمقاولين حيث بدأت الأشغال عام 2006 بوتيرة جد بطيئة ولتتوقف نهائيا منذ حوالي عامين دون تدخل مدير البناء والتجهيزات العمومية (DLEP) في الأمر سيما أن المستفيدين قد طالبوا في عدة مرات من المقاولين إتمام مشروعهم الذي ترك مهجورا وأصبح مرتعا للمتشردين لممارسة الرذيلة خاصة وأنه لا يوجد فيه سياج أو حارس يقوم بحراسة المكان وفي السياق ذاته جاء في ذات العريضة أن المقاولين قد فرضت عليهم مديرية البناء والتجهيزات العمومية (DLEP) دفع مبلغ القطعة الأرضية والتي تقدر بحوالي 12 مليون دينار لكل مستفيد هذا الأخير الذي رفض دفع هذه المستحقات المالية التي لا تتماشى مع دفتر الشروط الذي تم الاتفاق عليه سابقا في سنة 2006 مع المقاولين الذين صرحوا لهم أن سكناتهم أصبحت حضرية ولم تعد ريفية وعليه فإن المستفيدين من مشروع السكن الريفي بحي مزرعة "تريدية عبد" ببلدية الذرعان سنة 2006 يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق من قبل السلطات الولائية ومديرية الأملاك من أجل وضع حد للتلاعبات الذي تحدث على مستوى هذه الوحدات السكنية وذلك في إطار إتمام برنامج رئيس الجمهورية الخاص بإنجاز مليون وحدة سكنية