طالبت أزيد من 300 عائلة تقطن داخل أكواخ قصديرية بحي شعبية بسيدي عمار والي الولاية محمد الغازي بتشكيل لجنة تحقيق ولائية لمباشرة التحقيق في قرار مصالح بلدية سيدي عمار القاضي بضرورة إخلاء المساحة التي يقطنونها داخل بيوتهم القصديرية وذلك منذ أزيد من 45 سنة والتنقل إلى سكناتهم الريفية المقدرة بحصة 240 سكن في البناء الريفي موزعة عبر كل من منطقة برقوقة والقنطرة وحجر الديس والتي حددت آجال تسليمها ب18 شهرا منذ تاريخ انطلاقته سنة 2003 إلى غاية تاريخ إصدار تعليمة فورية عن رئيس بلدية سيدي عمار والقاضية بإخلاء المكان ،هذا في وقت تشهد فيه سكناتهم نسبة إنجاز لم تتجاوز 30% وهو ما يرفضه هؤلاء جملة وتفصيلا متسائلين في الوقت ذاته عن مصير عائلاتهم بعد تهديدهم بتدخل القوة العمومية لإخراجهم من منازلهم مطالبين في ذات الوقت القبول بقرار التنازل المشروط عن سكناتهم الريفية وإعادة إدراجهم ضمن المسجلين في قائمة السكن الاجتماعي الذي تنازلوا عنه سنة 1993 بطلب من رئيس بلدية سيدي عمار آنذاك وهذا حسب ما جاء في تصريحاتهم لآخر ساعة معللين ذلك بيأسهم من الوعود الكاذبة التي ما فتئ المسؤولون تقديمها لهم في كل مرة يستدعون فيها من طرف هؤلاء حيث انه وبتاريخ جوان من السنة الفارطة تم استدعاؤهم لحضور جلسة عقدت داخل مقر البلدية بحضور رئيس البلدية المستقال الذي استمع إلى انشغالاتهم فيما يخص الإعانة المالية المخصصة لإتمام إنجاز سكناتهم على أن يتم رفع انشغالهم إلى كل من والي الولاية ورئيس الدائرة وإلى غاية كتابة هذه الأسطر أكد المعنيون أنهم لم يتلقوا أي مساعدة من الجهات الوصية إلى أن يتم وبعد ثمانية أشهر من تاريخ الاجتماع الأول استدعاؤهم مجددا بتاريخ 2010/02/15 إلى مقر دار الشباب بسيدي عمار وذلك لتسليمهم مفاتيح السكنات التي أكدوا أنها لم تنتهي بها سنة الأشغال خاصة فيما يتعلق منها بقنوات الصرف الصحي وتزويدهم بالماء والكهرباء وهذا ما وقفت عليه آخر ساعة بمكان إنجاز المشروع بكل من أحياء برقوقة والقنطرة ،هذا في انتظار أن تتدخل الجهات الوصية عن تسيير الأوضاع على مستوى بلدية سيدي عمار وإيفاد لجنة تحقيق حول إنجاز حصة240 سكن بصغة البناء الريفي والتي لم تكتمل بها الشغال منذ سبع سنوات أي منذ تاريخ الانطلاق في إنجاز المشروع سنة 2003 وهذا حسب ما تحوز عليه آخر ساعة من وثائق تثبت ذلك . معيزي جميلة