قامت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بولاية عنابة بإعادة افتتاح مصلحة أمراض القلب على مستوى مستشفى «ابن سينا» وذلك بعد استفادتها من عملية إعادة التهيئة والتوسيع لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى، خصوصا وأن المصلحة تعززت ب 50 سريرا بعد أن كان بها 26 سريرا فقط قبل التهيئة، هذا بالإضافة إلى اقتناء تجهيزات جديدة، لكن يبدو أن كل ذلك لم يشفع من أجل ضمان التكفل بالمرضى بالشكل اللازم، حيث وقفت «آخر ساعة» أمس على تذمر المرضى من تأخر عملية علاجهم وتحجج الممرضين والأطباء بأن الأجهزة غير متوفرة ومن بين الحالات التي وقفنا عليها حالة أحد المرضى الذي ينحدر من ولاية قسنطينة والذي أكد لنا بأنه يتواجد في المصلحة منذ قرابة أسبوع وإلى غاية الآن لم يتم علاجه بحجة أن الأجهزة غير متوفرة حتى يجروا له الفحص بالأشعة، لافتا إلى أن هذا الأمر دفعه لتهديدهم بالمغادرة عسى أن يتكفلوا بها، إلا أنهم أكدوا له بأنه يمكنه أخذ ملفه والمغادرة، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات حول سبب هذا الوضع هل هو الطاقم الطبي أم واقع المصلحة التي تظهر في أبهى حلة.