أم الطوب/ سكيكدة طرق مهترئة وأرصفة منعدمة بأم الطوب لا تزال الوضعية الكارثية لطرقات أحياء وشوارع أم الطوب بالجهة الغربية لولاية سكيكدة في تدهور ومستمر حيث أصبحت عبارة عن حفر كبيرة وحجارة مسننة ممتدة على طول الطرق المؤدية إلى كل الأحياء مما يصعب السير فيها إما مترجلا أو بالمركبات حيث أصبح العديد من أصحاب السيارات يفضلون ركنها في الشارع الرئيسي بعيدا عن منازلهم والسير على الأقدام آخذين الحيطة والحذر من الانزلاقات والتي عادة ما تكون سببا في التواءات أو كسور على مستوى الأرجل خاصة على الطريق المؤدي إلى حي 50 سكنا في الجهة الشرقية من البلدية ناهيك عن انعدام الأرصفة التي لا أثر لها في أحياء البلدية إلا في الشارع الرئيسي الذي أحتل من طرف الباعة لعرض سلعهم مما اضطر المارة للسير وسط الطريق خاصة أمام مفرزة الحرس البلدي والمسجد. شوارع أم الطوب وأرصفتها لم تحظ بالعناية الكافية من طرف مسؤوليها السابقين وحتى الحاليين لأنها وبكل بساطة خارج اهتماماتهم بالرغم من استفادتها في العهدات السابقة وفي العديد من المرات بعشرات الكيلومترات من التعبيد والتزفيت إلا أنها ذهبت في مهب الرياح. فسكان بعض أحياء أم الطوب ممّن التقينا بهم عبروا لنا عن استيائهم وتذمرهم من الحالة المزرية التي آلت إليها طرقات وشوارع بلديتهم التي لا تكاد توصف حيث عبروا عنها بأنه لا وجود لها في قاموس أحيائهم كما ناشدوا السلطات المحلية والجهات المعنية التدخل والتكفل بالطريق وإعطائها أهمية وأولوية من شأنهما أن تغيرا من وجه المدينة . بوالصليح زبير