يعيش سكان بلدية أم الطوب التي تقع بالجهة الغربية من ولاية سكيكدة في حالة من الإستياء والتذمر جراء الأوضاع الداخلية التي آلت إليها بلديتهم في غياب التهيئة والتحسين الحضري حيث أعرب العديد منهم ل "آخر ساعة" عن غياب الأرصفة واهتراء طرقات الأحياء خاصة منها الطريق الرئيسي الذي طالته عملية الحفر لإصلاح أمبوب الماء الشروب الذي سبب مشاكل كبيرة في حركة سير المركبات وسط البلدية وصعوبة تنقلها، إلى جانب هذا الرداءة التي تشهدها طرق الأحياء غير المعبدة في وجود الحفر والأتربة التي تتحول إلى أوحال يصعب السير فيها إلا بشق الأنفس، ناهيك عن الانكسارات والحجارة المسننة وسط الطرق التي خلفتها سيول الأمطار والمياه المتسربة من شبكة توزيع مياه السد في بعض الأحياء، إلى جانب هذا يضيف السكان غياب الماء المشروب عن الحنفيات المنزلية لفترات تتجاوز 15 يوما، وهذا ما يدخلهم في رحلة البحث عنه في الأماكن المجاورة للخزان البلدي أو شراءه من صهاريج الجرارات التي تجوب الأحياء مع جهل مصدر مياهها، ناهيك عن الأحياء المتواجدة بالجهة الشرقية للبلدية التي تفتقد إلى هذه المادة الحيوية والضرورية واقتصارها على الحنفيات الجماعية التي أصبحت حلبة لتبادل اللكمات وأنواع السب والشتم خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف أين تقل وتجف الحنفيات لساعات طويلة وتشكيل طوابير لا تنتهي للظفر ببضع لترات من الماء. شباب أم الطوب كلهم آمال في رفع الغبن عنهم ووضع حد لمعاناتهم بانجاز ملاعب جوارية وتحسين مظهر بلديتهم بإعادة الرصيف للشارع الرئيسي وتزيينه بغرس الأشجار التي غابت منه لعدة سنوات بو الصليح/ز